رئيس وزراء كندا يسعى لتقوية العلاقات مع الصين بزيارة رسمية
الخميس 18/أغسطس/2016 - 09:38 م
قال مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الخميس، إنه سيقوم بزيارة رسمية إلى الصين لتوثيق العلاقات بين البلدين.
وخلال الزيارة التي ستبدأ في 30 أغسطس، وتستمر حتى السادس من سبتمبر، سيحضر ترودو قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجتشو الصينية ويزور العاصمة بكين وشنغهاي وهونج كونج.
وقال رئيس الوزراء في بيان "في تلك الرحلة سأسعى جاهدا إلى علاقات أوثق وأكثر توازنا بين كندا والصين."
وأسس بيير والد ترودو العلاقات الدبلوماسية بين كندا والصين في عام 1970 عندما كان رئيسا للوزراء. وخلال حملته الانتخابية في 2015 تعهد جاستن ترودو بتوسيع العلاقات التجارية مع الصين.
لكن عددا من القضايا المعلقة هدد بخلق توتر في العلاقات بين بكين وأوتاوا.
فقد انتهت الأسبوع الماضي محادثات بين مسؤولين كنديين وصينيين دون تراجع بكين عن خططها الخاصة بتشديد معايير الفحص الذي تجريه على زيت الكانولا وهو منتج تصدير أساسي لكندا.
كما ضغطت كندا أيضا بخصوص قضية المواطن الكندي كيفين جارات الذي وجهت له الصين اتهامات بالتجسس وسرقة أسرار الدولة في وقت سابق من العام الحالي.
وفي الوقت نفسه تباطأت مساعي كندا لتوثيق العلاقات التجارية مع الصين بسبب عدم الارتياح حيال حجم المزايا الاقتصادية التي تطلبها بكين وبسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وخلال زيارة في يونيو حزيران إلى أوتاوا وبخ وزير الخارجية الصيني وانغ يي صحفيا كنديا سأله عن حقوق الإنسان في الصين مما دفع الحكومة لتقديم شكوى للصين من تصرفه.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في يومي الرابع والخامس من سبتمبر.
وخلال الزيارة التي ستبدأ في 30 أغسطس، وتستمر حتى السادس من سبتمبر، سيحضر ترودو قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجتشو الصينية ويزور العاصمة بكين وشنغهاي وهونج كونج.
وقال رئيس الوزراء في بيان "في تلك الرحلة سأسعى جاهدا إلى علاقات أوثق وأكثر توازنا بين كندا والصين."
وأسس بيير والد ترودو العلاقات الدبلوماسية بين كندا والصين في عام 1970 عندما كان رئيسا للوزراء. وخلال حملته الانتخابية في 2015 تعهد جاستن ترودو بتوسيع العلاقات التجارية مع الصين.
لكن عددا من القضايا المعلقة هدد بخلق توتر في العلاقات بين بكين وأوتاوا.
فقد انتهت الأسبوع الماضي محادثات بين مسؤولين كنديين وصينيين دون تراجع بكين عن خططها الخاصة بتشديد معايير الفحص الذي تجريه على زيت الكانولا وهو منتج تصدير أساسي لكندا.
كما ضغطت كندا أيضا بخصوص قضية المواطن الكندي كيفين جارات الذي وجهت له الصين اتهامات بالتجسس وسرقة أسرار الدولة في وقت سابق من العام الحالي.
وفي الوقت نفسه تباطأت مساعي كندا لتوثيق العلاقات التجارية مع الصين بسبب عدم الارتياح حيال حجم المزايا الاقتصادية التي تطلبها بكين وبسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وخلال زيارة في يونيو حزيران إلى أوتاوا وبخ وزير الخارجية الصيني وانغ يي صحفيا كنديا سأله عن حقوق الإنسان في الصين مما دفع الحكومة لتقديم شكوى للصين من تصرفه.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في يومي الرابع والخامس من سبتمبر.