قال مجلس الاحتياطى الاتحادى "البنك المركزى الأمريكى"، إنه سيطلق صفحة على فيسبوك مساء الخميس، فى محاولة للتواصل مباشرة مع الجمهور.

وسيكون بمقدور مستخدمى فيسبوك الاشتراك فى الصفحة رغم أن استطلاعات للرأى أظهرت تأثر شعبية البنك منذ الركود الذى ضرب الاقتصاد خلال الفترة بين عامى 2007 و2009.

ويرى الكثير من الاقتصاديين، أن البنك لعب دورا حاسما فى انتشال الولايات المتحدة من الركود فى الوقت الذى وقفت فيه سلطات أخرى فى واشنطن عاجزة بسبب التعقيدات السياسية.

وفى 2014 أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة جالوب أن 38 % من الأمريكيين الذين استطلعت آراؤهم يرون مجلس الاحتياطى الاتحادى يؤدى عملا ممتازا أو جيدا بينما وصف 14 % أداءه بالسوء.

وقال مجلس الاحتياطى الاتحادى فى بيان إن صفحة فيسبوك هدفها "زيادة (سبل) الوصول والإطلاع على أخبار مجلس الاحتياطى الاتحادى والمحتوى التعليمى".