المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى العاشر من رمضان: مصر .. ملحمة خالدة ومكانة غير قابلة للتهميش

الأربعاء 27/مارس/2024 - 08:25 م
المواطن
طارق على فرج الأنصاري
طباعة
ستبقى ذكرى العاشر من رمضان عام 1393 هجرياَ، حدثاَ استثنائياَ في التاريخ المصري الحديث بصفة خاصة والعربي والإسلامي بصفة عامة، هي ذكرى ملحمة العبور العظيم التي سطرها أبناء الجيش المصري العظيم استرداداَ للأرض ودفاعاَ عن الشرف والعزة والكرامة.
هذه الذكرى، التي تحقق فيها أعظم انتصار للأمة العربية في تاريخها الحديث ضد محتل متغطرس صورت له أوهامه أنه لن يُقهر أو يُهزم، تجسد وبحق أصالة وبسالة شعب مصر وقواته المسلحة وقدرتهم على صنع المعجزات في أوقات الأزمات.
 فقد انطلق الجيش المصري في العاشر من رمضان 1393 هجرياَ الموافق السادس من أكتوبر 1973 ميلادياَ جوًا وبحرًا وبرًا ليقهر جيش الاحتلال ويحطم خط بارليف الذي قيل عنه أنه منيع، ودمر مخططات العدو محققاَ انتصارًا تاريخيًا أعاد لمصر والمنطقة العربية أرضها وكرامتها وأثبت للعالم أجمع أن لمصر درعا وسيفاَ لا يستهان بهما مهما كانت الصعاب والتحديات.
وتحل ذكرى نصر العاشر من رمضان، العظيم، هذا العام متواكبة مع إنجازات كبرى ومشاريع قومية ضخمة وتحولات مشهودة تعيشها جمهورية مصر العربية تحت قيادتها الحالية في المجالات كافة، تلك القيادة الرشيدة التي يدير دفتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل حكمة واقتدار وسط بحر متلاطم الأمواج وتحديات جسام تعيشها المنطقة والإقليم عسكرياَ وسياسياَ واقتصادياَ وتلقي بظلال كثيفة على مستقبل هذه المنطقة من العالم.
إن مصر ليست دولة عادية في محيطها ولا إقليمها، بل هي دولة محورية ذات مكانة وصاحبة رؤية وهي رمانة الميزان واساس الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وإن قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار وحضور دورها في القضايا المصيرية التي تشهدها منطقتنا يجعلها قبلة لقادة وزعماء العالم المتطلعين للحفاظ على السلم والأمن الدوليين ومنع الفوضى واتساع الحروب، وعلى هذا الأساس تفشل وستفشل دائماَ كل المحاولات الهادفة إلى تهميش دور مصر أو التقليل من أهميته أو إبعاده عن معادلات المنطقة، ولن تفلح أي محاولة لتطويق هذا البلد المحوري الكبير بأي قلاقل أو نيرا محيطة.
وعلى المستوى الثنائي وبالنسبة للعلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، فإن ذكرى نصر العاشر من رمضان تأتي هذا العام محملة ببشائر الخير ونسائم الرخاء، فقد تجاوزت العلاقات بين البلدين مرحلة المستويات النمطية وانطلقت إلى مرحلة من التشارك في الرؤى والمصالح المشتركة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل تحقيق كل ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان وذلك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظهما الله، اللذين نجحا في وضع أسس هذه العلاقات ودعائمها التي تقوم عليها.
وانعكست هذه العلاقات المتينة في زيارات متبادلة على مستوى القيادة ورئاسة الوزراء والدبلوماسيين وانعقاد اللجنة العليا المشتركة في الدوحة برئاسة وزيري خارجية البلدين الشقيقين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تغطي جميع المجالات.
ولا يغيب عنا في هذه الذكرى العظيمة إلقاء الضوء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدوحة والقاهرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وعقد صفقات تبادل الاسرى سعياَ إلى وقف شامل ودائم لهذه الحرب المدمرة ومنع اتساعها وامتدادها.
وفي هذا الصدد هناك تنسيق وتشاور دائمان بين القاهرة والدوحة وعقد جولات تفاوض بحضور كافة الأطراف المعنية بالتناوب بين عاصمتي البلدين من أجل التوصل إلى هذا الهدف، ما يعكس بكل وضوح المستوى الراقي والملحوظ الذي تشهده العلاقات بينهما.
في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لجمهورية مصر العربية الشقيقية، قيادة وحكومة وشعباَ، بهذه الذكرى الطيبة المباركة داعيا الله العلي القدير أن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار والسلام وعلى شعبها العظيم بالرخاء والازدهار
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads