يا معالي الوزير قلت و لم توفي، و تشهد محافظات مصر منذ بداية احتفال مسحيين مصر بيوم أحد الشعانين (حد الزعف)، و هذا يعود نسبة لدخول السيد المسيح اورشليم و استقبله الجموع بزعف النخيل، حتى اسبوع الآلام و المسيحيين تُقيم الصلاة في الكنائس و البيوت، و مازال ينقطع النور رغم اصدار قرار بعدم قطع النور في أسبوع الآلام.
يومياً تنقطع الكهرباء في الإسكندرية لمدة ساعتين منذ بداية اسبوع الآلام، هل هذه غفوة من شركة الكهرباء؟ و هل سينقطع النور في يوم عيد القيامة؟، و قرار توقف تخفيف الأحمال في الكنائس فقط لا يكفي بل أن البيت المصري يستعد لتجهيزات العيد، و هو في أشد الحاجة ايضاً لوجود التيار الكهربائي، و كما اعتادت البيوت المصرية عمل الكحك و البسكويت قبل أيام الأعياد.
و من عادات و تقاليد المصريين في استقبال الأعياد هو العمل علي تزين المنازل و تحضير الطعام و اللحوم و الحلويات، و شراء ملابس العيد، حيث تشهد الأسواق و المحلات ازدحام المواطنين، ثم العمل على تنظيف المنازل ليكون في أفضل شكل لاستقبال الأقارب و الضيوف و الأحبة، و خاصة ما ينتظره المسيحيين يوم "سبت النور" من كل سنة لمشاهدة خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح في مدينة القدس من خلال شاشات التليفزيون.
بالإضافة إلى أن معظم الطلاب في هذا التوقيت منهم من يُجري الاختبارات الدراسية، و منهم المقبلين على الامتحانات، سواء طلاب المدارس او الجامعات، و وزارة التعليم قد أصدرت قرارها بوقف تخفيف الأحمال في المدارس أثناء إجراء الامتحانات، و الطلاب أيضا في حاجة لوجود الكهرباء لضرورة استكمال الدراسة في البيت و خاصة عند تضاعف الدروس الخصوصية في البيوت او عن طريق المحاضرات الأون لاين.
رسالة موجهة لكل من رئيس الوزراء، و وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة و وزير التربية والتعليم و وزير التعليم العالي و البحث العلمي، مشكورة هي جهودكم في خدمة البلاد و العباد، و لكن المواطن المصري الان في أشد الحاجة لوجود التيار الكهربائي بالأخص في تلك الأيام من حيث دخول عيد القيامة المجيد، و ايضاً مطالب المصريين بوقف تخفيف الأحمال في البيوت خاصة مع قُرب الامتحانات في المدارس و الجامعات، و ذلك للدراسة بشكل أفضل، و ضرورة وجود الانترنت نت في تلك الأوقات لمتابعة المحاضرات و الدروس الأون لاين، و نحن نثق في قراراتكم في ما هو صالح للبلد و للمواطن.