الدكتوراه بامتياز للباحثة شيماء فاروق سلامة عن رسالتها حول تطور النزاعات في بحر الصين الجنوبي
الخميس 13/يونيو/2024 - 05:53 م
د. هيثم محمد ثابت
طباعة
استضافت كلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، مناقشة رسالة دكتوراه بقسم العلوم السياسية، حول آثر السياسة الخارجية الصينية على تطور النزاعات في منطقة بحر الصين الجنوبي منذ عام 2011 م.
وضمت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة المُقدمة من الباحثة شيماء فاروق سلامة، الباحثة بقسم العلوم السياسية بالكلية، الدكتور نجاح عبد الفتاح علي الريس، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية الاقتصاد جامعة بني سويف كرئيسًا ومحكمًا خارجيًا، والدكتور نيبال عز الدين جميل أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس، مشرفًا ومحكمًا، والدكتورة إيمان نور الدين الشامي أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس "محكمًا داخليًا" ، والدكتور أحمد جلال محمود أستاذ العلوم السياسية المساعد ووكيل الدراسات العليا والبحوث بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس "مشرفًا ومحكمًا"
وأشادت لجنة الحكم والمناقشة بدور الباحثة في إتمام هذا العمل، وتفانيها في تغطية كافة جوانب الرسالة العلمية لتكون بحق مرجعًا لكل باحثٍ ودارسٍ ومهتم بالعلوم السياسية، لافتين أن الدراسة تعد من الدراسات الهامة بسبب أهمية بحر الصين الجنوبي فيما يتعلق بالشحن العالمي وارتباطه بقناة السويس، كما أن الاضطربات في بحر الصين الجنوبي دفعت الصين لإنشاء ممر بري يطلق عليه ''طريق الحرير '' بالاضافة للعديد من النتائج الهامة علي الصعيد الدولي، الاقليمي والمحلي.
وتوجهت الباحثة بالشكر لأساتذتها الذين لم يدخروا وسعًا ولم يتركوا نهجًا ولم يكرسوا جهدًا في دعمهم المستمر للباحثة حتى المناقشة، كما أعربت عن سعادتها بلجنة المناقشة لتحملهم عناء قراءة الرسالة العلمية التي أعدتها، والتي انتهت مناقشتها بالحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم السياسية بتقدير ممتاز .
وحول الرسالة فقد كشفت الباحثة شيماء فاروق، أن الدراسة خرجت بعددٍ من النتائج التي تدخل ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية حول مستقبل الصراعات والتي تصاعدت بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة في إحدى البؤر الكامنة والتى ستشكل تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي وليس للأمن الإقليمي في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا فقط، بل سيمتد تأثيرها على الأمن العالمي وحرية التجارة العالمية، والتي ستؤثر على مجرى قناة السويس في حال اندلاع صراع بها خاصة بعد التحول الكبير الذي طال هذا النزاع وتحول بحر الصين الجنوبي إلى ساحة صراعات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بتحول النزاع بين الصين ودول جنوب شرقي آسيا إلى أحد الأدوات الأمريكية لإدارة أداة الصراع المحتدم مع الصين.
وضمت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة المُقدمة من الباحثة شيماء فاروق سلامة، الباحثة بقسم العلوم السياسية بالكلية، الدكتور نجاح عبد الفتاح علي الريس، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية الاقتصاد جامعة بني سويف كرئيسًا ومحكمًا خارجيًا، والدكتور نيبال عز الدين جميل أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس، مشرفًا ومحكمًا، والدكتورة إيمان نور الدين الشامي أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس "محكمًا داخليًا" ، والدكتور أحمد جلال محمود أستاذ العلوم السياسية المساعد ووكيل الدراسات العليا والبحوث بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس "مشرفًا ومحكمًا"
وأشادت لجنة الحكم والمناقشة بدور الباحثة في إتمام هذا العمل، وتفانيها في تغطية كافة جوانب الرسالة العلمية لتكون بحق مرجعًا لكل باحثٍ ودارسٍ ومهتم بالعلوم السياسية، لافتين أن الدراسة تعد من الدراسات الهامة بسبب أهمية بحر الصين الجنوبي فيما يتعلق بالشحن العالمي وارتباطه بقناة السويس، كما أن الاضطربات في بحر الصين الجنوبي دفعت الصين لإنشاء ممر بري يطلق عليه ''طريق الحرير '' بالاضافة للعديد من النتائج الهامة علي الصعيد الدولي، الاقليمي والمحلي.
وتوجهت الباحثة بالشكر لأساتذتها الذين لم يدخروا وسعًا ولم يتركوا نهجًا ولم يكرسوا جهدًا في دعمهم المستمر للباحثة حتى المناقشة، كما أعربت عن سعادتها بلجنة المناقشة لتحملهم عناء قراءة الرسالة العلمية التي أعدتها، والتي انتهت مناقشتها بالحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم السياسية بتقدير ممتاز .
وحول الرسالة فقد كشفت الباحثة شيماء فاروق، أن الدراسة خرجت بعددٍ من النتائج التي تدخل ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية حول مستقبل الصراعات والتي تصاعدت بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة في إحدى البؤر الكامنة والتى ستشكل تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي وليس للأمن الإقليمي في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا فقط، بل سيمتد تأثيرها على الأمن العالمي وحرية التجارة العالمية، والتي ستؤثر على مجرى قناة السويس في حال اندلاع صراع بها خاصة بعد التحول الكبير الذي طال هذا النزاع وتحول بحر الصين الجنوبي إلى ساحة صراعات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بتحول النزاع بين الصين ودول جنوب شرقي آسيا إلى أحد الأدوات الأمريكية لإدارة أداة الصراع المحتدم مع الصين.