يبقي أثر الله في واضحا ، اثر الله الذي طلبته وانا طفله بريئة ادعوه ان في براءه اكبر ان اشعر به بانه يسمعني ولو لمره فاختبرت هذا بان دعوته بأن استيقظ وانا التي كانت امي تمشط شعري كونه طويلا بعنف فأتألم اثناء ذهابي للمدرسه الابتدائيه صباحا بان استيقظ هذا الصباح وان يكون شعري مرتبا وان تقول لي لن أمشطه ، وهوماحدث في صباح اليوم التالي لاصرخ في فرح " انت هنا .. انت سمعتني .. انت سامعني" .. كان صراخ بعفويه لطفله ذات سبع سنوات تفكر اكبر من عمرها پاعوام بعلاقتها بخالق هذا الكون العظيم ، لتنشأ علاقة ثقة يقينيه مذ ذلك اليوم رغم تقصير العبد ورقم مشاغل الحياه وانتصار الشيطان الرجيم احيانا الا انه لم يكن ينتصر على سويداء قلب صغير تعلق بالسماء منذ طفولته يبحث عن علاقه من نوع خاص بالخالق
تستمر السنوات ويبقي اثر الخاق واضحا وهنا لا اتحدث عن اثره العظيم في كل النعم التي لا نحصيها في الخليقه والرزق والصحه و و و وغيرها .. هنا اتحدث عن دعوات سريه بيننا وبينه فقط ووعود وعهود ومواقف وكلام لايعرفه الا هو ومواقف لايتصرف فيها الا هو بحكمته الواسعه لتتيقن في النهايه بأن اثره عميق وكبير وانه يحبك ويحفظك كامانه فحتى مايحدث لك من اذى فهو يكفره عن سيئاتك وذنوبك .. في النهايه هو رب ارحم من ام واب .. هو رب يستحق العشق والا ينافسه في الحب شئ، اثره في كل شئ وحكمته وسعت كل شئ ولا يكلف نفسا الا وسعها وكل المتاعب اجور عنده وان ظلمك او جحدك الجميع هو باقةوعدل ومنصف