اكد الدكتور خالد مبارك  محافظ جنوب سيناء ان التراث السيناوى يتمتع بمكانة خاصة فى الوجدان المصرى بما تحمله أرض سيناء من معان سامية فى الثقافة المصرية  فهى معبر الأنبياء  وفيها كلم الله سيدنا موسى عليه السلام وتشهد العديد من الآثار على أرضها بحضور هذه المعاني بالإضافة الي ان سيناء تعد من أكثر أجزاء مصر التي شهدت حروبا وحركة جيوش طوال عصور التاريخ وشكلت بطولات صمود أهلها فى مواجهة الغزاة علامة مميزة فى التاريخ المصري وابرز مثال على ذلك هي بطولات المجاهدين من البدو الذين مثلوا أروع قصص الفداء والوطنية
وأضاف المحافظ ان التراث السيناوي هو إنتاج أهالي سيناء وينال الاعجاب من كافة جنسيات العالم  ولا بد من دعمه وزيادة الترويج والتعريف به. باعتباره تراث ثقافي وموروث حضارى ومورد من موارد الدخل الهامة جدا لاهالي المحافظة  
 كما انه يؤدى الى ارتفاع مستوى معيشتهم واندماجهم بما يسمو بروح الولاء والانتماء لدى الجميع في سبيل خدمة الوطن
واكد المحافظ على دعمة الكامل لكافة الأنشطة البدوية والمتمثلة في المشغولات والحرف البدوية والفاكهة المجففة والاعشاب الطبية وغيرها من المنتجات المميزة
وأشاد المحافظ ببعض التجارب الناجحة لانشطة البدو والتي وصلت بالفعل الى العالمية مثل تجربة سليمة جبلى بسانت كاترين  والتي تعد تجربة فردية مميزه ولكن الهدف الاكبر  هو إقامة مشروع جماعى رائد تتعاظم فية الفائدة وتعود بنجاحها على الجميع  وهذا يتمثل من خلال تنظيم عدد من اللقاءات التي يتم الاعداد لها بعدد من الأماكن بكافة المدن لتبادل الأفكار والرؤى
وأشار المحافظ للعمل الجاري بتوفير مكان مجهز بأحد الأماكن السياحية الحيوية بمدينة شرم الشيخ لعرض تلك المنتجات بصورة حضارية وكذا التعاون مع عدد من الوزرات المعنية مثل (السياحة والبيئة والتضامن والاستثمار والصناعة والنقل ) من اجل إيجاد الية لتسويق تلك المنتجات عالميا وذلك في اطار توجيهات  الدولة والقيادة السياسية لأهمية احياء التراث الثقافي والحضارى البدوى
مع الاخذ في الاعتبار تكرار نماذج العرض في عدد من الاحياء والمدن السياحية الأخرى بالمحافظة
   وأشاد كافة الحضور بدعم المحافظ وقدموا له الشكر والامتنان على جهوده المخلصة في دعم كافة فئات المجتمع السيناوى دون تفرقة متمنين له دوام التوفيق كما ابدوا عن عزمهم الدائم على الوقوف يدا واحدة خلف تلك الجهود في سبيل التنمية الشاملة ومواجهة كافة التحديات داخل المحافظة