قيس سعيد يمشي على خطى السيسي وقبله الاسد ومبارك ، متى يستعيد الشعب العربي امجاد الربيع العربي ؟
الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:00 م
حسن الخباز
طباعة
انتشرت مؤخرا بين بعض الحكام العرب ظاهرة غريبة جدا ما انزل الله بها من سلطان ولا اعتادتها شعوب العالم ، جعلت العرب اضحوكة العالم ولسان حالهم يقول : يا امة ضحكت من جهلها الامم .
فبعض الحكام العرب والذين يريدون الخلود على كراسي العرش بأي ثمن يفعلون المستحيل لتحقيق هذا الحلم ويبتكرون طرقا مضحكة ومبكية في آن واحد فقط من اجل استمرارهم في الحكم ولم لا تسليم السلطة لذريتهم من بعدهم وتحويل نظام دولهم الجمهوري لنظام ملكي بكل السبل .
فعلى سبيل المثال لا الحصر الرئيس السوري السابق فرض ابنه بشار على راس سوريا بعد وفاته وهكذا كان يعتزم الرئيس حسني مبارك والذي كان يريد توريث ابنه جمال مقاليد الحكم من بعده لكن ثائرة المصريين قامت ولم تقعد .
الرئيس المصري الحالي يعد ابنه محمود ليحكم مصر من بعده بعدما اجرى انتخابات مزورة كانت مسخرة العالم واعتقل منافسه الابرز أحمد الطنطاوي وكل من زكاه أو نوى التصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية ، كما مدد فترة حكمه وأرضى أمريكا وإسرائيل وحاصر غزة وقام بالمستحيل ليظل على رأس السلطة بمصر .
نفس الامر يقوم به حاليا الرئيس المصري المنتخب قيس سعيد والذي اعتقال ثلاثة من منافسيه ولم يبق سوى على كراكيز مؤيدة له سرا وعلنا لإتقان مسرحيته وجثم على انفاس إخوتنا التونسيين بعدما كانت الإجابة على الدوام هي تونس .
لماذا يرغب الحكام العرب بالخلود في كراسي الحكم ؟ ولماذا يصرون على توريث ابنائهم السلطة من بعدهم ؟ ولماذا هذا الصمت الشعبي العربي القاتل ؟ ومتى يثور الشعب العربي ويعيد امجاد الربيع العربي الذي اطاح بحكام حكموا بالحديد والنار لعقود ؟ ...
فبعض الحكام العرب والذين يريدون الخلود على كراسي العرش بأي ثمن يفعلون المستحيل لتحقيق هذا الحلم ويبتكرون طرقا مضحكة ومبكية في آن واحد فقط من اجل استمرارهم في الحكم ولم لا تسليم السلطة لذريتهم من بعدهم وتحويل نظام دولهم الجمهوري لنظام ملكي بكل السبل .
فعلى سبيل المثال لا الحصر الرئيس السوري السابق فرض ابنه بشار على راس سوريا بعد وفاته وهكذا كان يعتزم الرئيس حسني مبارك والذي كان يريد توريث ابنه جمال مقاليد الحكم من بعده لكن ثائرة المصريين قامت ولم تقعد .
الرئيس المصري الحالي يعد ابنه محمود ليحكم مصر من بعده بعدما اجرى انتخابات مزورة كانت مسخرة العالم واعتقل منافسه الابرز أحمد الطنطاوي وكل من زكاه أو نوى التصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية ، كما مدد فترة حكمه وأرضى أمريكا وإسرائيل وحاصر غزة وقام بالمستحيل ليظل على رأس السلطة بمصر .
نفس الامر يقوم به حاليا الرئيس المصري المنتخب قيس سعيد والذي اعتقال ثلاثة من منافسيه ولم يبق سوى على كراكيز مؤيدة له سرا وعلنا لإتقان مسرحيته وجثم على انفاس إخوتنا التونسيين بعدما كانت الإجابة على الدوام هي تونس .
لماذا يرغب الحكام العرب بالخلود في كراسي الحكم ؟ ولماذا يصرون على توريث ابنائهم السلطة من بعدهم ؟ ولماذا هذا الصمت الشعبي العربي القاتل ؟ ومتى يثور الشعب العربي ويعيد امجاد الربيع العربي الذي اطاح بحكام حكموا بالحديد والنار لعقود ؟ ...