مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق معرض التوعية بالأمن السيبراني لمنسوبيه تحت شعار "حماية بياناتنا حماية لعطائنا"
الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 05:59 م
فاطمة بدوي
طباعة
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) في مقره بمدينة الرياض اليوم معرض التوعية بالأمن السيبراني لمنسوبيه تحت شعار "حماية بياناتنا حماية لعطائنا"، الذي يهدف من خلاله إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني والإسهام في المحافظة على سرية المعلومات الحساسة، وبناء ثقافة سيبرانية عالية، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
وجال معاليه برفقة كبار مسؤولي المركز وعدد من قيادات الشركة السعودية لتقنية المعلومات في المعرض واطلع على أجنحته السبعة التي تتمحور حول التعريف بمفهوم الأمن السيبراني وأبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية، بالإضافة إلى تقديم محاكاة تفاعلية حية لأبرز الهجمات السيبرانية، كذلك شاهد معاليه محطة تفاعلية يتم من خلالها قياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني، كما اطلع على الجناح الأخير الذي يحصل فيه الزائر على الاستشارات والتوصيات العامة المتوافقة مع التجارب والاختبارات التي أُجرِيَتْ داخل أجنحة المعرض.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح له عقب الزيارة أن المملكة العربية السعودية اتخذت في إطار التحول الرقمي الذي تشهده والتهديدات السيبرانية المتنامية وضمن مساعيها لتحقيق أهداف رؤية 2030، خطوات جادة لحماية بنيتها التحتية وأمن معلوماتها في جميع القطاعات من التهديدات السيبرانية التي تستهدفها؛ نظرًا لمكانتها الاقتصادية والسياسية، ذلك أن الجرائم والهجمات الإلكترونية أصبحت تشكّل تحديًا كبيرًا في عالمنا الرقمي اليوم.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أنه بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لمنظومة الأمن السيبراني بالمملكة وتمكينها من الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق، حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م، كما كشف التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن تصنيف المملكة نموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model) للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م، ويُعد ذلك تأكيدًا على ريادة المملكة في المؤشرات الدولية للأمن السيبراني، ورافدًا لدفع عجلة التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة إنه استشعارًا من المركز للتحديات الرقمية فقد حرص على تطبيق السياسات والتشريعات الخاصة بالأمن السيبراني عبر ثلاث مسارات، أولها تطوير البنية التحتية الخاصة به، وثانيها تعزيز الوعي بأهميته من خلال ورش العمل التعريفية والدورات التدريبية، وثالثها رفع كفاءة منسوبي الإدارات المعنية بالمجال وتزويدهم بأحدث النهج والأساليب اللازمة لتطوير مهاراتهم لمواكبة التطورات العالمية.
يذكر أن المعرض أطلق بالتزامن مع الجهود العالمية للاحتفاء بشهر التوعية بالأمن السيبراني في شهر أكتوبر من كل عام
وجال معاليه برفقة كبار مسؤولي المركز وعدد من قيادات الشركة السعودية لتقنية المعلومات في المعرض واطلع على أجنحته السبعة التي تتمحور حول التعريف بمفهوم الأمن السيبراني وأبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية، بالإضافة إلى تقديم محاكاة تفاعلية حية لأبرز الهجمات السيبرانية، كذلك شاهد معاليه محطة تفاعلية يتم من خلالها قياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني، كما اطلع على الجناح الأخير الذي يحصل فيه الزائر على الاستشارات والتوصيات العامة المتوافقة مع التجارب والاختبارات التي أُجرِيَتْ داخل أجنحة المعرض.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح له عقب الزيارة أن المملكة العربية السعودية اتخذت في إطار التحول الرقمي الذي تشهده والتهديدات السيبرانية المتنامية وضمن مساعيها لتحقيق أهداف رؤية 2030، خطوات جادة لحماية بنيتها التحتية وأمن معلوماتها في جميع القطاعات من التهديدات السيبرانية التي تستهدفها؛ نظرًا لمكانتها الاقتصادية والسياسية، ذلك أن الجرائم والهجمات الإلكترونية أصبحت تشكّل تحديًا كبيرًا في عالمنا الرقمي اليوم.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أنه بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لمنظومة الأمن السيبراني بالمملكة وتمكينها من الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق، حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م، كما كشف التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن تصنيف المملكة نموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model) للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م، ويُعد ذلك تأكيدًا على ريادة المملكة في المؤشرات الدولية للأمن السيبراني، ورافدًا لدفع عجلة التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة إنه استشعارًا من المركز للتحديات الرقمية فقد حرص على تطبيق السياسات والتشريعات الخاصة بالأمن السيبراني عبر ثلاث مسارات، أولها تطوير البنية التحتية الخاصة به، وثانيها تعزيز الوعي بأهميته من خلال ورش العمل التعريفية والدورات التدريبية، وثالثها رفع كفاءة منسوبي الإدارات المعنية بالمجال وتزويدهم بأحدث النهج والأساليب اللازمة لتطوير مهاراتهم لمواكبة التطورات العالمية.
يذكر أن المعرض أطلق بالتزامن مع الجهود العالمية للاحتفاء بشهر التوعية بالأمن السيبراني في شهر أكتوبر من كل عام