تمكن رجال جمارك بورسعيد برئاسة ياسر الشماع رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد بالتنسيق مع مباحث الميناء من ضبط محاولة تهريب عدد من المخطوطات واللوحات الأثرية بالمخالفة للقرار الجمهوري رقم ١١٤ لسنة ١٩٧٣ بشأن حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعه بين الدول وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥ .

 فبناءاً على معلومات استخباراتية مشتركة بين إدارة الوارد بجمرك شرق بورسعيد ومباحث الميناء مفادها وجود مقتنيات يشتبه فى أثريتها داخل مشمول حاوية واردة من دولة فرنسا تم تحرير بيان جمركى عنها.

وبالعرض علي د. أكرم عبد العظيم  مدير عام جمارك شرق بورسعيد قرر تشكيل لجنة جمركية من محمد السيد مدير المركز اللوجستي بشرق بورسعيد ومحمد رضا وأحمد محمد محروس مأموري الحركة وأحمد يونس مأمور التعريفة بحضور مندوب الشركة الخازنة ومسئولي الوحدة الأثرية بميناء بورسعيد البحري.

وقامت اللجنة بالمعاينة الفعلية مشمول الحاوية والبيان الجمركى فتبين وجود عدد كبير من اللوحات الفنية والمخطوطات والموبيليا الخشبية والمشغولات المعدنية والكتب وغيرها وأوصت اللجنة بمصادرة الآتى لصالح وزارة السياحة والآثار :

عدد 2 ورقة من مخطوط يتضمن كل منهم آيات قرآنية من سورة غافر بأحد الوجهين وبالوجه الأخر تم الرسم عليها بتصاوير فارسية قوامها اشخاص آدمية بالألوان الطبيعية والكتابة بخط النسخ بالمداد الأسود اللون والفواصل باللون الأحمر .

وورقة من مخطوط ديوان حافظ شيرازي يتضمن كتابات لقصائد شعرية بالخط الفارسي بالمداد الأسود اللون والوجه الأخر يحمل تصوير فارسي بالألوان الطبيعية لأشخاص ادمية وأشكال زخرفية مختلفة 

وورقة من مخطوط فارسي احد الوجهين قوامه كتابات فارسية بالخط الفارسي بالمداد الأسود اللون والوجه الاخر كتابات يتوسطها تصوير فارسي بالمركز قوامه اشخاص ادمية تتوسط الاسطر الكتابية.

وورقه من مخطوط فارسي أحد الوجهين قوامة كتابات فارسية بالخط الفارسي بالمداد الأسود اللون والوجه الاخر قوامه تصوير فارسي لمنظر غرامي بالألوان الطبيعية 

وعدد ٢ لوحه حجرية من الحجر الجيري المزخرف واجهة كلا منهما بشكل عقد نصف دائري في الأعلى بالنحت البارز يرتكز علي عمودين اسطوانيين بينهما زخارف منفذة بالنحت البارز والغائر قوامها أشكال هندسية ونباتية وأشكال طيور.

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وحفظ القطع التي تم التوصية بمصادرتها لصالح وزارة الاثار بحوزة مسئولي جمارك شرق لحين انهاء إجراءات تسليمه لصالح وزارة الاثار .

 

 يأتي ذلك فى إطار جهود مصلحة الجمارك لمكافحة التهرب الجمركي وكافة أشكال الجريمة المنظمة التي تستهدف الممتلكات الثقافية.