صور .. احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية...«اعلام الأزهر» تنظم ندوة بعنوان «الإعلام واللغة العربية... الحفاظ على الهوية وتعزيز الحضور الثقافي»
الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 01:33 ص
أحمد حمدي
طباعة
عقدت كلية الإعلام بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان: «اللغة العربية والإعلام...الحفاظ على الهوية وتعزيز الحضور الثقافي»، حاضر فيها الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، بحضور الدكتور رضا أمين، عميد الكلية، والدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
افتتحت الندوة بكلمة الدكتور رضا أمين، عميد كلية الإعلام، التي رحب فيها بالضيوف، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤكدًا أهمية موضوع الندوة التي تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مشيرًا إلى مكانة وأهمية اللغة العربية؛ كونها وسيطًا مهمًّا لنقل الرسالة الإعلامية في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وأن الأزهر الشريف بكل قطاعاته التعليمية والدعوية يمثل حصنَ اللغة المدافع عنها ضد أي تغريب أو تجهيل.
وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، في كلمته على مكانة اللغة العربية وأهميتها باعتبارها تمثل الهوية الإسلامية والعربية، لافتًا إلى أن اللغة العربية خالدة ومحفوظة؛ فهي لغة القرآن ولغة أهل الجنة وهي خالدة بحفظ القرآن، وقد شرفت اللغة العربية بمدحها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، داعيًا الطلاب إلى الحفاظ عليها، فهي وسيلة مهمة لنقل رسالة الإسلام، فإذا انعدمت الوسيلة لم تُحقَق الغاية.
وأضاف «المحرصاوي» أن هناك حربًا نفسية تحول دون تَعلُّم اللغة العربية، تمثَّلت في وسمِها بصعوبة التعلم، موضحًا أن العربية من أسهل اللغات في تعلمها، لافتًا إلى أن بقاءها حية لمئات السنين وزيادة متعلميها دليل على سهولتها، لافتًا إلى أن اللغة بنت السماع، وهناك من يتقنون الحديث بالعربية دون معلِّم بفضل التلقِّي، ملقيًا اللوم على وسائل الإعلام؛ لمشاركتها في حدوث تلوث سمعي وتدني في استخدام الألفاظ فيما تقدمه الدراما والسينما وفي تقديم بعض البرامج المتلفزة.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عن شكره وتقديره للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر وعلمائه وأساتذته؛ لدورهم المهم في الحفاظ على اللغة العربية والهوية بتدريس علوم الشريعة واللغة العربية، إضافة إلى تدريس جميع العلوم التطبيقية في مجال الطب والهندسة والزراعة وغيرها.
وأضاف نقيب الإعلاميين أنه يعتز بالعربية ويحرص على التحدث بها في مجلس الشيوخ، مما جعله عضوًا مميزًا في مداخلته النقاشية، متحدثًا إلى الطلاب عن تجربته الخاصة في حب اللغة العربية وتعلمها، مؤكدًا أن إتقانها كان سببًا رئيسًا في التحاقه بأكثر من وسيلة إعلامية؛ منها: إذاعة القرآن الكريم، وقنوات النيل المتخصصة، إضافة إلى تأسيسه لقناة المجد وإدارة مكتبها، وعمله مراسلًا للتليفزيون السعودي.
ووجه نقيب الإعلاميين رسالة إلى طلاب كلية الإعلام مفادها أن يعتزوا بانتمائهم لجامعة الأزهر التي خرجت أعلامًا في اللغة والإعلام، منتقدًا في الوقت ذاته الممارسات الإعلامية في بعض وسائل الإعلام، ومنها: الدراما والسينما وبعض البرامج؛ في تقديمها أهل اللغة بطريقة ساخرة، داعيًا الطلاب إلى الإسهام في تعليم الناس اللغة العربية الصحيحة نطقًا وإملاءً عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتابة التعليقات التي تتضمن تصحيحًا للأخطاء اللغوية الشائعة في الكتابة قائلًا: «كونوا مرجعية لتعليم الناس العربية في كتاباتكم وتعليقاتكم على الفضاء الإلكتروني».
وفي ختام الندوة تلقَّى المتحدِّثون أسئلة الطلاب، وأجابوا عنها، وقامت إدارة الكلية بتكريم ضيفَي الندوة، والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب
افتتحت الندوة بكلمة الدكتور رضا أمين، عميد كلية الإعلام، التي رحب فيها بالضيوف، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤكدًا أهمية موضوع الندوة التي تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مشيرًا إلى مكانة وأهمية اللغة العربية؛ كونها وسيطًا مهمًّا لنقل الرسالة الإعلامية في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وأن الأزهر الشريف بكل قطاعاته التعليمية والدعوية يمثل حصنَ اللغة المدافع عنها ضد أي تغريب أو تجهيل.
وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، في كلمته على مكانة اللغة العربية وأهميتها باعتبارها تمثل الهوية الإسلامية والعربية، لافتًا إلى أن اللغة العربية خالدة ومحفوظة؛ فهي لغة القرآن ولغة أهل الجنة وهي خالدة بحفظ القرآن، وقد شرفت اللغة العربية بمدحها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، داعيًا الطلاب إلى الحفاظ عليها، فهي وسيلة مهمة لنقل رسالة الإسلام، فإذا انعدمت الوسيلة لم تُحقَق الغاية.
وأضاف «المحرصاوي» أن هناك حربًا نفسية تحول دون تَعلُّم اللغة العربية، تمثَّلت في وسمِها بصعوبة التعلم، موضحًا أن العربية من أسهل اللغات في تعلمها، لافتًا إلى أن بقاءها حية لمئات السنين وزيادة متعلميها دليل على سهولتها، لافتًا إلى أن اللغة بنت السماع، وهناك من يتقنون الحديث بالعربية دون معلِّم بفضل التلقِّي، ملقيًا اللوم على وسائل الإعلام؛ لمشاركتها في حدوث تلوث سمعي وتدني في استخدام الألفاظ فيما تقدمه الدراما والسينما وفي تقديم بعض البرامج المتلفزة.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عن شكره وتقديره للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر وعلمائه وأساتذته؛ لدورهم المهم في الحفاظ على اللغة العربية والهوية بتدريس علوم الشريعة واللغة العربية، إضافة إلى تدريس جميع العلوم التطبيقية في مجال الطب والهندسة والزراعة وغيرها.
وأضاف نقيب الإعلاميين أنه يعتز بالعربية ويحرص على التحدث بها في مجلس الشيوخ، مما جعله عضوًا مميزًا في مداخلته النقاشية، متحدثًا إلى الطلاب عن تجربته الخاصة في حب اللغة العربية وتعلمها، مؤكدًا أن إتقانها كان سببًا رئيسًا في التحاقه بأكثر من وسيلة إعلامية؛ منها: إذاعة القرآن الكريم، وقنوات النيل المتخصصة، إضافة إلى تأسيسه لقناة المجد وإدارة مكتبها، وعمله مراسلًا للتليفزيون السعودي.
ووجه نقيب الإعلاميين رسالة إلى طلاب كلية الإعلام مفادها أن يعتزوا بانتمائهم لجامعة الأزهر التي خرجت أعلامًا في اللغة والإعلام، منتقدًا في الوقت ذاته الممارسات الإعلامية في بعض وسائل الإعلام، ومنها: الدراما والسينما وبعض البرامج؛ في تقديمها أهل اللغة بطريقة ساخرة، داعيًا الطلاب إلى الإسهام في تعليم الناس اللغة العربية الصحيحة نطقًا وإملاءً عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتابة التعليقات التي تتضمن تصحيحًا للأخطاء اللغوية الشائعة في الكتابة قائلًا: «كونوا مرجعية لتعليم الناس العربية في كتاباتكم وتعليقاتكم على الفضاء الإلكتروني».
وفي ختام الندوة تلقَّى المتحدِّثون أسئلة الطلاب، وأجابوا عنها، وقامت إدارة الكلية بتكريم ضيفَي الندوة، والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب