مسئول بالجامعة العربية: العرب والمسلمون أكثر من يدفع الثمن الإرهاب
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 06:21 م
أكد مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب فوزي الغويل، أن العالم كله يعاني من محنة الإرهاب، ولكن العرب والمسلمين تحديدا هم أكثر من يدفع ثمن هذه الظاهرة، التي أصبحت تشكل خطرا على الإنسانية بوجه عام.
وقال الغويل -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، اليوم الجمعة على هامش مشاركته في ملتقى الإعلام العربي- إن جامعة الدول العربية وضعت مسألة مكافحة الإرهاب على رأس أولوياتها، عبر التوجه العام أو عن طريق تبني المجالس الوزارية لهذه الحملة، مؤكدا أن الجامعة ستعمل بكل ما لديها لتحويلها من مجرد استراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية.
وأوضح أن أحد أهم نتائج ملتقى الإعلام العربي بالخرطوم، هي دعوة المنظمات المختصة لإعادة النظر في المناهج التعليمية، مؤكدا أن هذه الخطوة في حالة العمل بها واعتمادها ستكون نقلة مهمة تسهم بالتقدم خطوات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وشدد على ضرورة إعادة تأهيل الدعاة والوعاظ في مؤسسات مختصة، للتمكن من إرساء خطاب معتدل يسهم في التعريف بالدين الإسلامي الحنيف والتأكيد على دوره في إرساء السلم وثقافة الحوار والوسطية.
وأثنى الغويل على تجربة السودان في الاهتمام بالمعالجات الفكرية، واستخدام الإعلام أداة للاقتراب من هؤلاء الذين عانوا من حالة التضليل وانضموا في حالة من غياب الوعي إلى الجماعات المتطرفة، مشيدا بالاهتمام الرسمي الكبير الذي حظي به الملتقى من المسئولين السودانيين، وهو ما برز في حضور النائب الأول للرئيس الجلسة الافتتاحية، وحضور الرئيس الجلسة الختامية.
وقال الغويل -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، اليوم الجمعة على هامش مشاركته في ملتقى الإعلام العربي- إن جامعة الدول العربية وضعت مسألة مكافحة الإرهاب على رأس أولوياتها، عبر التوجه العام أو عن طريق تبني المجالس الوزارية لهذه الحملة، مؤكدا أن الجامعة ستعمل بكل ما لديها لتحويلها من مجرد استراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية.
وأوضح أن أحد أهم نتائج ملتقى الإعلام العربي بالخرطوم، هي دعوة المنظمات المختصة لإعادة النظر في المناهج التعليمية، مؤكدا أن هذه الخطوة في حالة العمل بها واعتمادها ستكون نقلة مهمة تسهم بالتقدم خطوات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وشدد على ضرورة إعادة تأهيل الدعاة والوعاظ في مؤسسات مختصة، للتمكن من إرساء خطاب معتدل يسهم في التعريف بالدين الإسلامي الحنيف والتأكيد على دوره في إرساء السلم وثقافة الحوار والوسطية.
وأثنى الغويل على تجربة السودان في الاهتمام بالمعالجات الفكرية، واستخدام الإعلام أداة للاقتراب من هؤلاء الذين عانوا من حالة التضليل وانضموا في حالة من غياب الوعي إلى الجماعات المتطرفة، مشيدا بالاهتمام الرسمي الكبير الذي حظي به الملتقى من المسئولين السودانيين، وهو ما برز في حضور النائب الأول للرئيس الجلسة الافتتاحية، وحضور الرئيس الجلسة الختامية.