المعارضة السورية ترحب بحذر بفكرة الهدنة في المشهد "الكابوسي" بحلب
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 06:25 م
رحبت الهيئة العليا للمفاوضات وهي المظلة الرئيسية للمعارضة السورية يوم الجمعة بحذر باقتراح هدنة أسبوعية في حلب للسماح بوصول المساعدات للمناطق المحاصرة بشرط أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة.
وزاد القلق الدولي بشأن مصير قرابة مليوني مدني في المدينة في ظل اشتداد المعارك وحذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة من أن الوضع "غير إنساني ومروع ومقزز وكابوسي".
وقالت روسيا أقوى حليف عسكري للرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس إنها تدعم دعوة الأمم المتحدة لتطبيق هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع في المدينة وإنها على استعداد لبدء الهدنة الأولى الأسبوع المقبل. ولم تعقب الحكومة السورية بعد على الفكرة.
وقالت الهيئة في بيان "ترحب الهيئة العليا للمفاوضات بأية مبادرة تحقن دماء السوريين وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال."
وخلال هدنة إنسانية سابقة هذا العام شكا كل طرف من أن الطرف الآخر خرق الهدنة مع تصاعد القتال مرة أخرى.
واقتحمت جماعات مسلحة بينها جماعة كانت جناح تنظيم القاعدة حتى الشهر الماضي مجمعا للجيش السوري في جنوب غرب حلب قبل أسبوعين وكسرت حصارا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الأمر الذي أدى لهجمات مضادة عنيفة.
* قتال مستعر
قال قيادي كبير في المعارضة إن هناك أجواء إيجابية تحيط بمحادثات وقف إطلاق النار لكن لم ترد تفاصيل حتى الآن.
وقال زكريا ملاحفجي وهو مسؤول بحركة فاستقم التي تتخذ من حلب مقرا لها إن المعارضة عبرت عن استعدادها للتعاون مع أي هدنة لكن الطائرات الروسية تقصف المدينة بشكل مكثف منذ الصباح.
وأضاف أن "النظام" يحاول التقدم في منطقة أكاديمية القوات الجوية ومناطق أخرى وهي مناطق انتزعت المعارضة السيطرة عليها.
وذكر مصدر عسكري أن طائرات حربية سورية نفذت 46 طلعة جوية في الساعات الأربع والعشرين الماضية شملت ضربات في حلب دمرت دبابة ومركبة محملة بالذخيرة وثلاثة مرابض لقذائف المورتر وقتلت عشرات من مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن المعارك المتواصلة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري والفصائل المتحالفة معه بلغت أشدها في جنوب غرب المدينة.
وأضاف أن الضربات الجوية والقصف في حلب وحولها أسفر عن مقتل 422 مدنيا بينهم 142 طفلا هذا الشهر. وفجرت صور لطفل أغرقته الدماء وكان في حالة ذهول وهو ينتشل من بين الأنقاض بعد ضربة جوية غضبا دوليا يوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوسيشر خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة "نحتاج لتوقف لمدة 48 ساعة. نحتاج لذلك الآن." ورغم أن تقدم المعارضة فتح ممرا ضيقا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من حلب فإن الوصول للمنطقة لا يزال محدودا وخطرا الأمر الذي يعني أن إمدادات الإغاثة شحيحة.
وقالت المتحدثة "من المهم للغاية أن نذهب هناك لأن الناس يائسون تماما. ينبغي أن يتوقف الحصار من الجانبين. إنه غير إنساني ومروع ومقزز وكابوسي. هذه ليست بالضرورة كلمات الأمم المتحدة لكن هذا هو الوضع."
وزاد القلق الدولي بشأن مصير قرابة مليوني مدني في المدينة في ظل اشتداد المعارك وحذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة من أن الوضع "غير إنساني ومروع ومقزز وكابوسي".
وقالت روسيا أقوى حليف عسكري للرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس إنها تدعم دعوة الأمم المتحدة لتطبيق هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع في المدينة وإنها على استعداد لبدء الهدنة الأولى الأسبوع المقبل. ولم تعقب الحكومة السورية بعد على الفكرة.
وقالت الهيئة في بيان "ترحب الهيئة العليا للمفاوضات بأية مبادرة تحقن دماء السوريين وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال."
وخلال هدنة إنسانية سابقة هذا العام شكا كل طرف من أن الطرف الآخر خرق الهدنة مع تصاعد القتال مرة أخرى.
واقتحمت جماعات مسلحة بينها جماعة كانت جناح تنظيم القاعدة حتى الشهر الماضي مجمعا للجيش السوري في جنوب غرب حلب قبل أسبوعين وكسرت حصارا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الأمر الذي أدى لهجمات مضادة عنيفة.
* قتال مستعر
قال قيادي كبير في المعارضة إن هناك أجواء إيجابية تحيط بمحادثات وقف إطلاق النار لكن لم ترد تفاصيل حتى الآن.
وقال زكريا ملاحفجي وهو مسؤول بحركة فاستقم التي تتخذ من حلب مقرا لها إن المعارضة عبرت عن استعدادها للتعاون مع أي هدنة لكن الطائرات الروسية تقصف المدينة بشكل مكثف منذ الصباح.
وأضاف أن "النظام" يحاول التقدم في منطقة أكاديمية القوات الجوية ومناطق أخرى وهي مناطق انتزعت المعارضة السيطرة عليها.
وذكر مصدر عسكري أن طائرات حربية سورية نفذت 46 طلعة جوية في الساعات الأربع والعشرين الماضية شملت ضربات في حلب دمرت دبابة ومركبة محملة بالذخيرة وثلاثة مرابض لقذائف المورتر وقتلت عشرات من مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن المعارك المتواصلة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري والفصائل المتحالفة معه بلغت أشدها في جنوب غرب المدينة.
وأضاف أن الضربات الجوية والقصف في حلب وحولها أسفر عن مقتل 422 مدنيا بينهم 142 طفلا هذا الشهر. وفجرت صور لطفل أغرقته الدماء وكان في حالة ذهول وهو ينتشل من بين الأنقاض بعد ضربة جوية غضبا دوليا يوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوسيشر خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة "نحتاج لتوقف لمدة 48 ساعة. نحتاج لذلك الآن." ورغم أن تقدم المعارضة فتح ممرا ضيقا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من حلب فإن الوصول للمنطقة لا يزال محدودا وخطرا الأمر الذي يعني أن إمدادات الإغاثة شحيحة.
وقالت المتحدثة "من المهم للغاية أن نذهب هناك لأن الناس يائسون تماما. ينبغي أن يتوقف الحصار من الجانبين. إنه غير إنساني ومروع ومقزز وكابوسي. هذه ليست بالضرورة كلمات الأمم المتحدة لكن هذا هو الوضع."