"بلاغ للسيد وزير الداخلية  /   أصبح من الضروري أن لم يكن من المحتم مراجعة منظومة البحث علي المتهمين في  الكمبيوتر  خاصة في الكماين علي الطرق والأماكن الأخري لما يسببة ذلك من مشاكل للمواطنين وقد يتعطل سفر مواطن للخارج.... بسبب تشابة الأسماء ...ولابد من تسجيل الرقم القومي بجوار الأسم الرباعي  وفي حالة الشك يراجع أسم الأم  ليقطع الشك باليقين من خلال الرقم القومي.. الكثير من المواطنين  يتعرضون لمشاكل بخصوص ذلك وخاصة الشباب عندما يكون معة اسرتة ويفاجأ  بأنة متهم وعلية حكم بالسجن  وهو بريئ ...وهنا تحدث انفعالات بسبب الصدمة وتحدث مشاكل مع رجال الشرطة وقد تتطور الأحداث وهم  في غني عنها،،، وياريت كمان لو سمحت يا معالي الوزير يكون في موظف موجود من المحكمه بصفه دائمه في مراكز الشرطة لعمل المعارضات في نفس التوقيت اللي بيتمسك فيه المواطن على الطرق لأن الناس بتبهدل داخل أقسام الشرطة وبالأخص إذا كان من محافظه تانيه مش لازم يعني الناس تقعد ٢٤ ساعه في القسم عشان تعمل معارضه بخمسه جنيه ياريت نعمل مشاركه حتى تصل الرساله لوزير الداخليه وياريت ماينزلش على الكمبيوتر غير لما يكون حكم نهائى".. ماقراته الان هو نص البوست الذي تفاعل معه مواطنون كثيرون معبيرين عن انزعاجهم من الثغرة التي تتسبب في تعكير صفو ويوم المواطن وربما حجزه او جعله يلف " كعب داير" على حد قولهم 

" البوست" الذي شيره الكثيرون لاكثر من ٥٠٠٠ الاف شير ومازال  لتجد في كومنتاتهم حجم معاناه ممن ساقهم حظهم العثر لان يكونوا ضمن تلك الثغره التي جعلت اسماءهم تتشابه مع مطلوبين امنيا او صادر ضدهم احكام فمنهم من يتاخر حين سفره في المطارات ومنهم من يتم احتجازه في القسم والكمين على حد قولهم لحين التأكد من انه ليس نفس الشخص ومنهم من تكرر معه الموقف فاصبح مهيئا للتعامل معه بان يستسلم للامر الواقع حتى تنتهي اجراءات لادخل له بها واخرون عاشوا معاناه اقارب لهم فيما قدم الكثيرون حلولا مبتكره لحل المشكله التي تنغص حياة البعض 

كتب احد المواطنين عن معاناته مع تشابه الاسماء ردا على البوست "لا فض فوك .. والله انا اتبهدلت ودخلت قفص المتهمين فى الكمين بسبب تشابه الأسماء ده لولا ستر ربنا"  واخر "انا دخت وفالاخر طلع الحكم على واحد تانى ولسه أسمى على كمبيوتر المرور للاسف "  في اشاره منه لتكرار معاناته فيما قال اخر "والله العظيم حصل معايا نفس الموضوع وجلست ٢٤ ساعة مع المجرمين فى القسم بسبب الاسم والتشابه" ووضح احد مواقع التواصل في كومنت عبر فيه عن معاناته مع السفر بسبب ذات المشكله "بقالى عشرين سنه رايح جى على مطار القاهرة وكل مره لازم يوقفونى على جنب بعد مايشوف جوازى ويقولك اشتباه وبعد شويه يختم الجواز ويمشينى شوف بقى كام واحد تشابه اسماء كل يوم وعطلة للطرفين مع ان الموضوع سهل وبسيط زى ماذكرت وفي عصر التكنولوجيا كله بقي سيستم وسهل " 

وجاءت بعض الكومنتات تحاول حل الموضوع ايضا  " يعني هل تشابه  اسم  بنفس الرقم  القومى بنفس الاسم الرباعي بنفس  اسم الأم  ازاي  في  زمن الكمبيوتر" في اشاره لضرورة ربط الاشخاص وجميع بياناتهم على الرقم القومي بما فيها المحاضر خاصة التبديد والنص وان يذكر فيها اسم الام لتفادي تنغيص ساعات او يوم لبرئ او ايام مثلما قال البعض 

وقال اخر في كومنت " 

 من الظريف انك تلاقي المتهم الاصلي ميت من 50سن وان القضية مضي علي قرن من الزمان وبعدين يمسكو اي حد علشان تشابه أسماء" في اشاره الى ضرورة ربط البيانات بالاحوال المدنيه فاذا توفي الشخص المذكور والمتهم من المهم ايضا اخراج او اسقاط اسمه من البيانات حتى لايظلم برئ اخر او يتعرض للاحتجاز  فيما قال اخر "من السهل تحديث نظام البحث مصر مش اقل من دول جنبنا بكتير ولو يطبق نظام بصمات سواء العين او الاصبع بيسهل ده بكتير جدا" 

جاءت المناشدات للقضاء على الثغره او المشكله التي تواجه عدد لا باس به ممن ساقهم الحظ العثر ليحمل اسمهم ذات اسم ذوي المطلوبين امنيا او الصادر ضدهم احكام، حيث ناشدوا السيد وزير الداخليه للنظر في المشكله التي تكدر صفو الكثيرين املين في ان يتم حلها عن قريب