انتهت المواجهة بين الداخليه التي حاصرته قبل ان تقوم بمداهمة مكانه بمقتل محسوب او " خط الصعيد" مثلما لقبوه اعلاميا هو  و"٧"  من أخطر رجاله، إلى جانب إصابة ضابط شرطة

  " محسوب" كان ذكيا واستطاع ان يستخدم التقنيات للتضليل عن مكانه فقد ترك "  الخط"  مقاطع فيديو قبل مداهمة الداخليه ومقتله دافع بها عن نفسه معلنا انه تورط في جرائم قتل لان عائله اوشت به 

متناسيا ان عليه احكام تعدت ال١٠٣ حكما 

وكان خط الصعيد قد بث مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي تحدث فيها عن تاريخه الإجرامي محاولا تقديم مبررات لجرائمه  مستخدماً تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحرير الفيديوهات وجعلها أكثر تأثيراً في الجمهور واكثر تضليلا للشرطه حول مكانه 

 نشر محسوب مقاطعه التي كان يصر من  خلالها على أنه بريء، لم . لكن مع محاصرة قوات الشرطة لقريته تغيرت نبرته وظهر"  محسوب الحقيقي" في مقطع فيديو صوره أثناء المواجهة التي استمرت لساعات طويله  مع رجال الشرطة حيث توعد فيها بقتل أكبر عدد ممكن من الضباط وطلب من أولاده المقيمين في اليونان وأقاربه  العودة إلى مصر لقتل أفراد عائلة أخرى في القرية

و كان محسوب  اوخط الصعيد الجديد قد اتخذ من قرية " العفادرة"  مقراً لإدارة نشاطه وحولها إلى حصن مسلح يصعب اختراقه واضعا حراسة منظمة على مداخلها، ونشر رجاله  في  كل مكان  للتصدي لقوات الشرطة في حال قررت مداهمة مكانه  للقبض عليه حيث كان مطمئنا لاختباؤه وسط الاهالي من الابرياء الذين لايستطيعون فعل شئ خوفا من بطشه واستخدم أفراد العصابة أسطوانات الغاز والقنابل للتصدي لقوات الشرطة  ومن المعروف  أن باقي أفراد التشكيل العصابي لعصابة الخط صادرة ضدهم احكامت تعدت ال١٠٠ عام