عُقدت بالامس يوم الثلاثاء الموافق 4 مارس ٢٠٢٥ اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عدد من القادة العرب، تركزت المناقشات على تطورات القضية الفلسطينية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وتم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مع التركيز على جهود إعادة إعمار غزة وتنسيق المواقف العربية لدعم الشعب الفلسطيني، وأشار إلى أن مصر لا تعرف سوى السلام الذي يحفظ السيادة والكرامة، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، تأتي القمة في إطار دور مصر الريادي في تعزيز التضامن العربي والتصدي للتحديات الإقليمية، مع مشاركة واسعة من القادة العرب.
كما بحثت القمة جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة، حيث تسعى مصر لتنسيق موقف عربي موحد حول هذه الخطة.
- أما الطابور الخامس، والذي يعتمد على نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام، فقد فشل هذه المرة في تحقيق أهدافه، حيث واجه وعياً سياسياً وإعلامياً متزايداً بفضح مخططاته وكشف نواياه، فالمحاولات الرامية إلى تقويض الثقة بين الشعوب وقياداتها اصطدمت بجدار من الوعي والإدراك لأهمية التكاتف في هذه المرحلة الدقيقة، حيث تسعى بعض القوى لزعزعة الاستقرار في المنطقة عبر بث الفتن والترويج للشائعات، وهي الأدوات التقليدية لما يُعرف بالطابور الخامس، بعدما روج أصحاب الحناجر بالقنوات الإعلامية المعادية من عدم إتمام موعد القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، والتي تأجلت لأسباب لوجستية تتعلق بجدول قادة الدول المشاركة والتي كان موعد انعقادها في 27 فبراير 2025، وها نحن الأن نشاهد ونسمع التوصيات والمخرجات في حضور القادة العرب ومعهم السادة ممثلي المجتمع الدولي، بمشاركة السيد/ انطونيو كوستا بصفته رئيس المجلس الأوروبي، والسيد/ أنطونيو جوتيريش وبصفته الأمين العام للأمم المتحدة، وهما داخل أروقة جامعة الدول العربية والمقامة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة في يوم الثلاثاء الموافق 4 مارس 2025 ينصتون لصوت العقل والحق من خلال عرض الخطة المصرية من قبل السيد/ الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعونا نردد بعض من اقوال القمة التي أقرها عليهم وهي تذكير وتأكيد على الدور المصري عمود الخيمة بشهادة التاريخ
وهو:
" أن مصر ضد تهجير الفلسطينيين تماماً والقضية الفلسطينية لا تقبل المساومة"
"ان مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني"
"مصر سعت التوصل لوقف إطلاق النار في غزة منذ اليوم الأول للأزمة"
"مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل"
"مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة انطلاقاً من خبرات اعضائها"
وفي ختام هذا الموضوع وبنجاح القمة العربية الطارئة من القاهرة والتي كانت رسالة واضحة من العاصمة الإدارية الجديدة، والتي جاءت رداً على رفض الإدارة المصرية والرفض العربي والدولي معاً لمقترحات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، تزامناً مع تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، ليروا ويسمعوا أمام العالم الموقف المصري والعربي والدولي ضد أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين ولا سبيل الا إتباع الخطة المصرية التي وضعت لإعمار غزة بعدما تم اعتمادها، ودائما ً تظل مصر التي تجمع شمل الأمة العربية والإسلامية مدافعة عن الأمن القومي المصري والعربي معاً، بكل شرف في زمن عز فيه الشرف.