مما لاشك فيه أن مبادرة حياة كريمة واحدة من اهم المشاريع في العصر الحديث بل واهمها علي الاطلاق واكثرها انحيازا لملايين المصريين هذة المبادرة التي دشنها الرئيس السيسي جاءت فيض غيث وعطاء من بعد حرمان .

إن قري مصر المنسية منذ عشرات السنيين عاني خلالها أبناء هذة القري الامرين في سبيل الحصول علي كوب ماء نظيف اوصرف صحي اوحتي طريق ممهد . في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كانت القري المحظوظة فقط التي تستطيع الحصول علي حقها في الحياة الكريمة والرعاية والاهتمام .لقد بحت أصواتنا وجفت اقلامنا ونحن نناشد محافظ هنا او هناك من اجل الاهتمام بالقرية المصرية و الحصول علي ابسط حقوق المواطن فيها وهو حق لو تعلمون عظيم .

لقد نصت كل الدساتير على حق المواطن في حياة كريمة دون تمييز ،!   اعود هنا بالذاكرة فلاش باك واتذكر منذ سنوات وفي عام ٢٠٠٥ عندما كتبت عدة مقالات في جريدة الوفد أناشد الرئيس مبارك بالنظر والاهتمام الي واحدة من اكبر قري الجيزة وقتها ارسل محافظ الجيزة السابق عليه رحمة الله الدكتور فتحي سعد سيارات ولوادر لرفع التراب وتوفير سيارات مياة شرب نظيفة ولكن الامر كانت بمثابة المُسكن لجسد ينهكه المرض وينتصر عليه ولم يستمر هذا الاهتمام اكثر من شهرين فدوام الحال من المحال . وعاد الوضع الي ذي قبل من معاناة وحرمان بحت خلالها الاصوات ولم ينفع فيه مئات المقالات لتصحيح الاوضاع والاستجابة الي ملايين المصريين في قري مصر المنسية للحصول علي ابسط حقوقها في الحصول علي كوب ماء نظيف حتي أعلن الرئيس السيسى واطلق مبادرة حياة كريمة والتي ستقضي علي الاهمال ونقص الخدمات من مياة وصرف وغاز وكهرباء ورصف طرق والتي تعتبر بمثابة رد اعتبار بعد سنيين عجاف .

أظن وبعض الظن هنا ليس اثم أن هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الدولة المصرية وتعتبر هذة المبادرة بمثابة "طبطبه " ورد اعتبار ولاول مرة من عشرات السنيين يجد المواطن من يحنوا عليه ويهتم به ويعطيه ابسط حقوقه بعد سنوات من الاهمال والنسيان لتأتي حياة كريمة لتكون قليل من كثير يستحقة المصريين