ليس هناك ثمة شك أن الضجيج الحاصل حول مباراة كرة القدم بين الاهلي والزمالك كان له مردود واسع في الشارع المصري خصوصا بين المهتمين بهذه اللعبة الشعبية الاولي  بل إن مباراة كرة القدم بين الأهلي والزمالك تعنبر عيدا عند السواد الأعظم من المصريين وينتظرها الملايين في مصر والعالم العربي كانت وجهة نظر النادي الاهلي ان ادارة المباراة بدون حكام اجانب هو مخالف للائحة بينما اصرت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم علي اقامة المباراة بحكام مصريين استنادا علي ان ادارة نادي الزمالك لا تملك الاموال اللازمة لاستقدام حكام اجانب وهو امر مضحك ومبكي في الوقت نفسه فهل من المعقول أن نادي كبير بحجم الزمالك لا يملك الاموال اللازمة لإقامة المباراة  كانت هناك مؤشرات كثيرة توحي بأن لجنة المسابقات تصر علي اقامة المباراة بحكام مصريين  خلافا علي نص اللائحة التي تؤكد وتشدد علي اقامة هذة المباراة بالذات بين القطبين الكبيرين بحكام اجانب منذ عشرات السنين وهو الامر المعتاد والعادي حتي بالنسبة للجماهير ولكن هناك مياه كثيرة جرت في النهر وتصريحات ايضا من قبل بعض المسئولين الرياضيين منهم مسئول رياضي كبير وعضو مجلس إدارة احد اكبر الأندية الشعبية الذي صرح بان اتحاد الكرة ولجنة المسابقات تريد اهداء الدرع وتسهيل حصول نادي بيراميدز عليه هذا الموسم وبغض النظر عن صحة هذي التصريحات من عدمه كان يجب علي اتحاد الكرة ان يقطع الشك باليقين ويحضر حكام اجانب اوابلاغ وزارة الشباب والرياضة  لحسم الجدل والقاء الكرة في ملعبها  خصوصا وان هناك تصريح خرج من مسئول كبير في الوزارة انه لو تم ابلاغ الوزارة  لكانت تصرفت وحلت هذا الامر والجدل الحاصل بل ان الوزير اشرف صبحي شخصيا قام بالاتصال بنظيره السعودي وتم ارسال حكام سعوديين الي القاهرة في نفس ليلة المباراة  وحضر طاقم التحكيم السعودي في الحادية عشرة مساءا بعد انهاء الحكام المصريين المباراة لصالح نادي الزمالك وهو الامر الذي تسبب في غضب واستياء جماهير الاهلي والكثير من مشجعي كرة القدم في مصر والعالم العربي  وكأن جهابذة لجنة المسابقات في عزلة عن الشارع الرياضي  المصري والعربي  اعتقد ان النادي الاهلي كان خبيرا بالناحية القانونية في هذا الشأن وهو ما جعل مجلس ادارته بقيادة الكابتن محمود الخطيب يصر علي عدم لعب المبارة  واعتقد ان نادي الزمالك محقا في طلبه بالحصول علي الثلاث نقاط  ولكن يقينا اخطات لجنة المسابقات والدليل انها لم تعتمد نتيجة المباراة الي الان والسؤال من المسئول عن هذا العبث؟  ومن المستفيد ،؟ لكن الحقيقة التي لا مرية فيها ان الخاسر الوحيد هو جمهور الكرة في مصر والعالم العربي .. وتبقي كلمة...  لقد أخطأ المسئول عن هذا القرار في اتحاد الكرة اولجنة المسابقات  وعكنن علي ملايين مشجعي كرة القدم في مصر والعالم العربي وسبب له حالة من الاستياء الشديد علي هذه السياسة التي تكيل بمكالين

ايها المسئولون عن كرة القدم في اتحاد الكرة ولجنة المسابقات..  كفاكم عبث وبلاها كورة.