انتقد وزير الخارجية إيفان جيل موقف ماريا كورينا ماتشادو، التي أشادت ببيان مجموعة السبع وأعطت الشرعية لغيانا في النضال من أجل منطقة إسيكيبو.

وأضاف جيل أن "السيدة ماريا ماتشادو تقربت من موقف مجموعة السبع، وهي تروج للكذب الذي يمنح غيانا السيادة على بحر غير محدد، حيث يتم منح امتيازات غير قانونية لشركة إكسون موبيل، وحيث تتعرض فنزويلا للتهديد المباشر".

وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية إلى أن شركة "إم سي إم" بهذا الإجراء تظهر خططها للتنازل عن سيادة فنزويلا مقابل الحصول على الدعم الدولي.

وقالت "هذا سلوك وقح وإجرامي، تقوم به فاشية لم تعد لديها أي ضمير أو وطن، قادرة على بيع سيادتنا لأسيادها فقط من أجل الحصول على الدعم لمخططها الفاشل".

وفي الختام، أكد جيل أن فنزويلا لن تستسلم في النضال من أجل استعادة غوايانا إيسكويبا.

وأكد أن "شمس فنزويلا تشرق في إيسيكيبو، ولن يتمكن أي خائن للوطن من سلب ما ينتمي إلينا".

بيان مجموعة السبع

يأتي هذا البيان الذي أدلى به وزير الخارجية الفنزويلي بعد أن رفضت مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، السفن الحربية الفنزويلية في البحر المراد ترسيم حدوده، وبالتالي دعمت غيانا.

من جانبها، كتبت منظمة "إم سي إم" على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تدعم مجموعة السبع وغويانا، وتطالب بالشرعية بشأن البحر الذي سيتم ترسيمه، وتدير ظهرها لقتال فنزويلا على منطقة إيسيكيبو.