- قال النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية فى فنزويلا، بيدرو إنفانتي، خلال مسيرة دعم للمهاجرين الفنزويليين المحتجزين في السلفادور من قبل حكومتي دونالد ترامب ونائب بوكيلي: "نحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا للدفاع عن حقوق مهاجرينا وعودتهم. لقد اختطفت حكومتا الولايات المتحدة والسلفادور إخواننا وأخواتنا لمجرد هجرتهم، دون أي محاكمة".

وفي كلمته، أكد إنفانتي على أهمية التعبئة كإظهار للوحدة والالتزام بالدفاع عن حقوق المهاجرين الفنزويليين. وحثت أيضا البرلمانيين والمواطنين على الانضمام إلى مبادرات جمع التوقيعات التي تجري في جميع أنحاء البلاد، بهدف رفع الوعي حول الوضع والمطالبة بالعدالة لأولئك الذين كانوا ضحايا المعاملة اللاإنسانية.

وأشار النائب أيضًا إلى شخصيات من اليمين المتطرف الفنزويلي، مثل خوليو بورخيس، وماريا كورينا ماتشادو، وليوبولدو لوبيز، باعتبارهم مسؤولين عن الظروف التي دفعت العديد من الفنزويليين إلى الهجرة. وبحسب إنفانتي، فإن هذه الإجراءات كانت جزءًا من استراتيجية لضرب الاقتصاد الوطني، والتي تم التغلب عليها بفضل جهود الحكومة البوليفارية. كما استنكر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تسعى إلى تجريم المهاجرين.

يُنفّذ الرئيس نيكولاس مادورو خطة العودة إلى الوطن، وهي مبادرة تهدف إلى تسهيل عودة المهاجرين الفنزويليين. ونحن ملتزمون بضمان لمّ شمل الأسر وحماية كرامة المواطنين في الخارج. وندعو وسائل الإعلام الدولية إلى احترام حقوق الفنزويليين، كما أكّد.

من جانبه، أدان نائب وزير شؤون أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، راندي بينيا، تصرفات اليمين المتطرف، التي تسعى إلى تشويه سمعة الفنزويليين على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، جدد التزام الحكومة الوطنية بإعادة المهاجرين من الولايات المتحدة والسلفادور، بالإضافة إلى التأكيد على التزامها بحماية المواطنين من العدوان الخارجي.