في الوقت الذي جاء فيه الي القاهرة لوقف هذا القتل الجماعي لغزة كان مجرم الحرب نتينايهو يطير فوق الاطلنطي قاصدا الدعم والعون من البيت الأبيض ففي الوقت الذي علق فيه بايدن الرئيس الأمريكي السابق حصول تل أبيب علي 30 الف بندقية لمواصلة حملته البربرية والهمجية ضد العزل في غزة من الأطفال والنساء وافق ترامب علي حصول القاتل رئيس وزراء دولة الاحتلال عليها كان المشهد في القاهرة يليق لاستقبال زعيم جاء لاحلال السلام في الشرق وتأييد الموقف المصري ومنع التهجير القسري لاهالي غزة واستهل الرئيس الفرنسي زيارته بزيارة حي الحسين والجلوس علي أحد المقاهي التاريخية وسط حضور شعبي لافت للنظر ثم زيارته للحضارة المصرية القديمة ويختتم الزيارة في العريش وزيارة المصابين من أهالي غزة والتعبير عن الدعم والتأييد لهم في هذه الحرب القاتلة وشتان الفارق بين زيارة وزيارة شتان الفارق بين زيارة زعيم اوربي ودولته الوحيدة بينها مسافات وبين السياسة الأمريكية وزيارة المجرم نتنياهو الي البيت الأبيض فالاول جاء لرفض التهجير ومحاولة وفف حرب الإبادة الجماعية في غزة والاخر راح للحصول علي دعم وتأييد اكبر بلطجي في العالم اجمع جاء ماكرون طائرا فوق المتوسط قاصدا المحروسه وذهب نتنياهو طائرا فوق الاطلنطي لمزيدا من القتل وسفك الدماء
اعتقد ان زيارة ماكرون اتت بثمرها وليعرف العالم اجمع الدور التاريخي لمصر قيادة وشعبا في وقف التهجير رغم المزاعم والاقاويل التي رددها السواد الأعظم من المغيبين أن مصر باعت القضية ووافقت على التهجير مقابل دولارات قليلة ولكنها كفيلة بتعافي الاقتصاد المصري وسداد الديوان الخارجية ولكنها بضاعة ردت الي هؤلاء المغيبيون وحاملي الرايات السوداء وستظل مصر حصنا حصين وداعم للقضية الفلسطينية وحصن امان للعرب اجمعين
فهذا شعار وعقيدة القيادة السياسية وجيشها وشعبها العظيم
وأنه لشعار لو تعلمون عظيم