ميناء تيانجين يربط مئات الدول ومئات الطرق الدولية حول العالم.
الأربعاء 28/مايو/2025 - 08:28 م

فاطمة بدوي
طباعة
يعد النقل المرفئي قطاعا تقليديا، ولكنه شهد اليوم تحولات جذرية، مع شيوع النقل غير المأهول والرفع الآلي. وبصفته ميناء بحريا مهما بشمالي الصين، يعزز ميناء تيانجين التنمية المتكاملة للميناء والصناعات والمدينة.
من جهة، يربط ميناء تيانجين مئات الدول ومئات الطرق الدولية حول العالم. ومن جهة أخرى، يربط أجزاء مختلفة للصين عبر النقل البري والسكك الحديدية وحتى النقل الجوي، ليصبح مركزا رئيسيا للتجارة الدولية والمحلية.
ونفذ الميناء سلسلة من التقنيات الجديدة لضمان خدمات لوجستية فعالة وسلسة. وبالمقارنة مع محطات الحاويات التقليدية، تتميز أول محطة ذكية خالية من الكربون في العالم في الميناء بانخفاض بنسبة 60% في عدد الموظفين و50% في خطوات إعادة شحن الحاويات و17% في استهلاك الطاقة، مع إنتاجية سنوية تتجاوز مليوني حاوية مكافئة.
وبفضل ارتباطها الوثيق بوسائل النقل الأخرى، حققت الموانئ كفاءة في نقل البضائع عبر مختلف وسائل النقل. وتلعب الموانئ دورا مهما في أنماط التجارة العالمية، وتشكل جسورا مهمة تربط الصين بدول العالم، وتوفر بذلك نافذة مهمة للتجارة الدولية للبلاد.
وعزز التعاون مع الموانئ في الدول المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق" التبادلات التجارية والعلاقات الاقتصادية مع هذه الدول، مما يسهل الاتصالات الأكثر سلاسة عبر سلسلة الصناعة والتوريد العالمية.