مظهر شاهين أنا أكبر من أن أطلب صلحا مع الكاتبة ، ولم أطلب الذهاب الي بيتها معتذرا كما قيل
الخميس 12/يونيو/2025 - 07:09 م

هانيا رضوان
طباعة
بيان توضيحي رقم (2)
بشأن حملة الادعاءات المغلوطة
ردًّا على ما ورد في رواية الكاتبة من مزاعم لا أساس لها من الصحة، أؤكّد بكل وضوح أنّني لم أطلب من أحد صلحًا، بل طُلِبَ منّي، ولم أطلب الذهاب إلى بيت أحد معتذرًا، كما زُعم. وإن كانت تلك الرواية قد نُقلت إلى الكاتبة، فإنما تقع مسؤوليتها على من نقلها، لا عليّ.
لقد كنتُ – وما زلت – أكبر من أن أطلب صلحًا ممن لم أُخطئ في حقه. وموقفي لم يتغيّر: لا تراجع عن كلمة الحق، ولا تصالح على حساب الكرامة أو المبدأ. والثبات على المبدأ ليس موضع مساومة، بل هو واجب أمام الله، ثم أمام التاريخ والناس. واذهبوا أنتم إلى حيث شئتم، ونحن ثابتون على ما نؤمن به.
أما ما نُقل على لسان الأستاذ أحمد رفعت للطرفين، فأغلب الظن أنه أراد بما قاله تهدئة النفوس وتقريب وجهات النظر، كما يفعل أهل الحكمة والإصلاح، وذلك يُحسب له لا عليه، وله مني كل التقدير والاحترام على موقفه النبيل.