أشاد الخبير الدولي الجوهري الشبيني بجهود قوات الأمن المصرية وقيامها بمنع عبور قافلة الصمود عن طريق الأراضي المصرية  دون الحصول على تأشيرات رسمية، مشيرا الي أنه يشكل مخالفة صريحة للقانون، ويعرض الأمن القومي للخطر. 

وقال: "لا يمكن تحميل مصر مسؤلية دخول أشخاص لا يحملون أوراقاً قانونية ولا يخضعون لأي إشراف دولي".

اضاف الجوهري الشبيني  أن المعبر البري بين ليبيا ومصر مخصص فقط لحركة المواطنين الليبيين والمصريين، وفقًا للاتفاقيات الثنائية والقوانين المعمول بها، مضيفًا: "لا يحق لأي مواطن من دول ثالثة، كالتوانسة والجزائريين، استخدام هذا المعبر للدخول إلى مصر دون تنسيق مسبق".

وقال الشبيني  إن الهدف الحقيقي من القافلة ليس الإغاثة بل إثارة الفوضى، مضيفًا: "في حال وقعت مناوشات بين هذه القافلة والجيش الإسرائيلي على معبر رفح، من سيتحمل المسؤولية؟ هل نحن؟ وهل هذا عدل؟". وأكد أن العاطفة لا يجب أن تكون مبررًا لتجاوز القانون أو تهديد استقرار الدول.