أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك اليوم الخميس أن إجمالي واردات وصادرات الصين السلعية من حيث القيمة باليوان ارتفع إلى 25.7 تريليون يوان (حوالي 3.6 تريليون دولار أمريكي) خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، بزيادة 3.5 في المائة على أساس سنوي.

وأفادت الهيئة بأن معدل النمو تسارع مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الجاري، والتي شهدت زيادة بنسبة 2.9 في المائة.

وعلى الرغم من الظروف الخارجية الصعبة، حافظت التجارة الخارجية للصين على زخمها التصاعدي هذا العام، ما يدعم التعافي الاقتصادي المطرد.

وأظهرت بيانات الجمارك أداء قويا للتجارة الخارجية في شهر يوليو الماضي، حيث ارتفع إجمالي تجارة السلع بنسبة 6.7 في المائة على أساس سنوي، وقفزت الصادرات بنسبة 8 في المائة، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 4.8 في المائة، مسجلة نموا للشهر الثاني على التوالي.

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، كانت المنتجات الميكانيكية والكهربائية هي المحرك الرئيسي لصادرات الصين، حيث شكلت حوالي 60 في المائة من إجمالي الصادرات، كما سجلت صادرات معدات معالجة البيانات الأوتوماتيكية والدوائر المتكاملة والسيارات أداء مميزا.

أما على صعيد الواردات، فعلى الرغم من انخفاض بعض سلع الطاقة السائبة، فقد ارتفعت واردات النفط الخام وفول الصويا، كما سجلت قيمة واردات المنتجات الميكانيكية والكهربائية نموا مطردا.

واحتفظت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بمكانتها كأكبر شريك تجاري للصين، حيث نمت التجارة الثنائية معها بنسبة 9.4 في المائة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى، وهو ما يمثل 16.7 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للصين. واحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثانية بزيادة قدرها 3.9 في المائة. وكانت الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك للصين، على الرغم من تراجع التجارة الثنائية بنسبة 11.1 في المائة خلال هذه الفترة.

وفي الوقت نفسه، بلغت تجارة الصين مع الدول المشاركة في "الحزام والطريق" 13.29 تريليون يوان، بزيادة 5.5 في المائة على أساس سنوي.