ننشر ... بيان جمعية الصداقة المصرية الصينية بشأن مبادرة السلام لشباب العالم
الجمعة 08/أغسطس/2025 - 02:01 ص

فاطمة بدوي
طباعة
تلقت جمعية الصداقة المصرية الصينية بكل ترحاب مبادرة السلام لشباب العالم التي وجه الرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية رسالة بشأنها الى مؤتمر السلام العالمي للشباب الذي دعت اليه واستضافته الصين في ٢٩ يوليو ٢٠٢٥ وهي ، اي المبادرة ، بمثابة نداء الى شباب العالم يدعو الى ضرورة تضافر كافة القوى في العالم وبصفة خاصة الشباب لتجنب تكرار اخطاء الماضي ، في اشارة الى الاهوال التي عانتها الشعوب بفعل ممارسات قوى الشر الفاشية في الحرب العالمية الثانية ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر ضرورة السعي ، وبشكل جماعي ، لبناء مستقبل اكثر امنا واستقرارا في ربوع العالم .
هذا ، وترى جمعية الصداقة المصرية الصينية انه لمن الاهمية ان يصل مثل هذا النداء الى مسامع الشباب حيثما كانوا اذ انه يستدعي للذاكرة المأسي والالام والمعاناه التي عانتها شعوب العالم في الماضي وضرورة نبذ ثقافة الحروب والعدوان واهمية عدم تكرارها اواستمرارها وارساء قواعد مسقبل للبشرية قائم على قيم السلام والامن واحترام سيادة الدول ووحدة ترابها والعمل الجماعي الذي يضع على قائمة اولوياته مواجهة التحديات العالمية كالتغير المناخي ومخاطر بعض استخدامات الذكاء الاصطناعي واهمية التركيز على تحديات التنمية وضرورة العمل المتوصل لرفع مستويات معيشة المواطنين في كل بلدان العالم.
وتأتي هذه الرسالة في وقت يستشعر فيه العالم القلق جراء ما يبدو من ارهاصات لاحتمالات نشوب نزاعات جديدة في عدة مناطق وبصفة خاصة القارة الآسيوية ومنطقة المحيطين الهادئ والهندي وذلك علي شاكلة ما شهدته منطقة الشرق الأوسط من حروب واعتداءات وبطش بقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية وخاصة ميثاق منظمة الأمم المتحدة وما ارتبط بذالك من حرب إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وكلها أمور مقيتة تلفظها سائر شعوب العالم وخاصة شباب العالم مما يبرز أهمية توقيت إعلان رسالة الرئيس الصيني