"قومي المرأة" يعقد لقاءا تحت شعار "اثبتى قوتك.. من حقك ربع المجلس" بالبحر الأحمر
السبت 20/أغسطس/2016 - 03:50 م
عقد المجلس القومي للمرأة اليوم السبت، لقاءه الثانى الذى يحمل شعار (اثبتى قوتك.. من حقك ربع المجلس)، والهادف إلى توعية سيدات وفتيات مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وذلك فى إطار سلسلة من اللقاءات التوعوية التى ينظمها بمختلف محافظات الجمهورية لحث المرأة المصرية على الترشح والانتخاب في المجالس المحلية، وذلك بحضور سناء السعيد عضو المجلس ومقرر لجنة المشاركة السياسية، ودينا حسين عضو المجلس ومقرر لجنة الشباب، والدكتورة ناهد إسكندر خبيرة المحليات، وعبير غانم مقرر فرع المجلس بمحافظة البحر الأحمر، وعدد غفير من سيدات المحافظة الراغبات فى الترشح لانتخابات المحليات والشباب.
وحول كيفية إدارة الحملات الانتخابية، أكدت سناء السعيد، خلال اللقاء، أن المرأة كانت بطل المشهد السياسي خلال الفترة السابقة، وبات لها حصص ثابتة فى المجالس المحلية وفقا للدستور، وذلك من أجل تحفيزها للمشاركة فى المجال السياسي من خلال مجلس الشعب والمجالس المحلية.
وأشارت إلي ضرورة وجود المرأة فى مواقع صنع القرار ومنها المجالس المحلية، منوهة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد فى جميع أحاديثه أهمية دور المرأة وضرورة مساندتها لوطنها مصر، متطرقة إلى معايير نجاح الحملة الانتخابية للمرشحات.
وحثت الراغبات فى الترشح لانتخابات المحليات على ضرورة تكوين فريق عمل من أجل خوض الانتخابات لضمان نجاح تلك المعركة الانتخابية، والتخطيط للحملة ورصد المبالغ التى سيتم صرفها، وكذلك اختيار مدير الحملة الانتخابية الذى يمكن المرشحة من إدارة حملتها الانتخابية بنجاح، مشددة علي دور الأسرة فى دعم المرشحة لكى تضمن نجاحها فى الانتخابات.
ومن جانبها، قالت دينا حسين "إن محافظة البحر الأحمر محافظة سياحية بالدرجة الأولى وتحتاج إلى جهد المرأة ونشاطها من خلال العمل بالمجالس المحلية، مؤكدة أن المرأة أكثر إحساسا بمشكلات الأسرة، لذا يمكن أن تساهم فى حلها من خلال المحليات، مشيرة إلى أن مقاعد الشباب بالمجالس المحلية تصل إلى 13 ألفا و500 مقعد.. نأمل فى أن تحصل المرأة على نصفها، بالإضافة للنسبة المخصصة لها طبقا للدستور بربع المقاعد في المحليات".
كما أشارت إلى إمكانية تطوع المرأة للعمل العام من خلال منظمات المجتمع المدنى، وحثت السيدات الناخبات باختيار مرشحة سيدة فى الانتخابات لأنها الأدرى بمشاكلهن والأجدر على طرح حلول لها، مؤكدة أنه يجب أن يكون التخطيط بمشاركة المرأة والرجل معا وليس الرجل منفردا.
وبدورها، أوضحت الدكتورة ناهد إسكندر أهمية تواجد المرأة في المحليات، مشيرة إلى التمييز الإيجابى الذى منحه الدستور للمرأة فى المحليات، حيث أعطى قوة للإدارة المحلية بإضافة أداة الاستجواب كأداة رقابية للمجالس المحلية، وبذلك تستطيع المجالس المحلية تقديم طلبات إحاطة واستجواب المسئولين وسحب الثقة منهم إذا تقاعسوا فى حل مشكلات المجتمع المحلى.
ووجهت السيدات بضرورة الانضمام والمشاركة فى العمل السياسى بالانضمام للأحزاب السياسية، وذلك حيث أن العمل السياسي يساعد على تكوين قاعدة عريضة من العلاقات الاجتماعية.. وعقب ذلك دارت المناقشات حول المشكلات التى تواجه المرأة فى محافظة البحر الأحمر، ومن أهمها المعاناة من القبلية مما يمثل تحديا تجاه دخول المرأة معترك العمل السياسي.