قال محمود كمال الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، أن إخوان تركيا برعاية وبقيادة هاكان فيدان ومحمود عزت يتواصلون مع الأولتراس وشباب الإخوان في القاهرة من أجل اثارة الفوضى والقلاقل في الدولة المصرية وتصدير صورة عدم استقرار مصر، لذا قاموا بتهديد مارتن يول بالقتل حتى يغادر البلاد، خوفًا على حياته، وبالتالي نقل صورة عن مصر بأنها غير آمنة لضرب الاستثمارات والمشاريع التي ينوي الغرب استكمالها وإقامتها مستقبليًا في القاهرة.


وأضاف كمال، في تصريحات صحفية اليوم، أن موضوع الأولتراس هدفه سياسي لإثارة الاضطرابات في البلاد ومحاولة أحداث فتنة بين جماهير الأهلي والزمالك لكي تكون الصورة الدائمة عن مصر والنظام الراهن هي عدم الاستقرار.


وأشار إلى أن الأولتراس يحركه الآن مدير المخابرات التركية فيدان والقيادي الإرهابي ورجل مخابرات الجماعة محمود عزت لأنهم يدركون أنها الورقة الأكبر والأقوى تأثيرًا، بل والوحيدة الآن في يدهم لإفشال البلاد والقضاء على أي أمل لعودة السياحة المصرية.


ولفت إلى أن معنى تهديد الجماهير بقتل مارتن يول ومغادرته البلاد على الفور وطلب السفارة الهولندية منه الرحيل يعني أن مصر غير آمنة وغير مستقرة لاستقبال أي سياح أجانب في ظل أخبار اقتراب عودة السياح الروس والانجليز لمصر واستئناف الرحلات الروسية والبريطانية.