على غرار فيلم "الزوجة الثانية "، نزلت كاميرا "المواطن"، إلى منطقة وسط البلد لاستطلاع أراء النساء، في فكرة الزواج من رجل متزوج امرأتين في وقت واحد، وهي الفكرة التي لاقت تعارض أراء عدد كبير من السيدات بالإضافة إلى رصد بعض حالات الزواج الثاني بالفعل.

وقالت مدام "أمل عبد العزيز"، زوجة ثانية، إنها قبلت بالفعل أن تكون الزوجة الثانية وذلك على أمل في بداية الاتفاق على الزواج أنها سيطلق الزوجة الأولي، ولكنه لم يقوم بذلك بعد الزواج منى فأصبحت الزوجة الثانية.


وأشارت "أمل" إلى أن زواجها لم يكن عن حب وأنه كان زواج تقليدي، مضيفة أنه من الممكن للبنات في هذا العصر أن تقبل بالزواج مرة ثانية، موضحة أنها تعايشت الآن مع الموضوع، بالإضافة لمرور الزمن ووجود أطفال، وغير ذلك لأنه مقيم معها.


ونصحت "أمل" فتيات هذا الجيل بعدم الموافقة على أن تكون "الزوجة الثانية "، مؤكدة إنه إن عاد بها الزمن لن تكرر تلك الخطوة مرة أخرى.

وفي سياق متصل، أكدت "عزة": أن زواج امرأة من رجل متزوج، يعد خراب بيوت، على حد تعبيرها، وتشريد لأولاده، قائلة: " أغلبية اللي بيعملوا كده بيبقى عشان الفلوس وبس، وهو بيعمل كده عشان فرحان بفلوسه".


وأكدت "عزة" على رفضها التام أن تكون زوجة ثانية، وحتى مع زيادة نسبة العنوسة، سيظل الزواج من رجل متزوج، نسب ضئيلة وشاذة، ورفضها التام أن تتزوج بنتها من رجل متزوج، حتى مع حبها له.

قالت "أمنية"، إنها تقبل الزواج من رجل متزوج قبلها بشرط أن يكون حبيب سابق لها ولم يحالفها الحظ والنصيب في الزواج منه، أو أن تكون الزوجة الثانية بشرط أن يكون هناك اتفاق بينها وبينه بالانفصال عن الزوجة السابقة.

وأضافت " أمنية"، أن هناك عدد كبير من الفتيات اللاتي تقبل بفكرة أن تكون الزوجة الثانية، نتيجة لعدة أسباب منها زيادة نسبة العنوسة، مشيرة إلى رفضها التام لفكرة كونها أن تكون زوجة لرجل متزوج من امرأتين بوقت واحد، وذلك بسبب شعور الغيرة أو الأنانية بأنني لا أتمكن من الشعور بعدم امتلاكه، وأكملت "أمنية"، ضاحكة "لا أمانع بفكرة أن أكون زوجة ثانية لأحد لاعبي الزمالك".


وقالت "ليلى محمد" إنها لا تقبل فكرة "الزوجة الثانية " على الإطلاق بصرف النظر أن هناك استثناءات من هذا الرفض وطبعا إذا كان الأمر يتعلق بلاعب كرة مشهور مثل " عمر جابر "، وسبب قبولي بالزواج من الشخص المتزوج مرة أولى أنها سيكون متوافق معي فكريا ومحترم ويشهد له في المجتمع أو أن يكون مشهور كما ذكرت من قبل.

وأكدت "أمال"، رفضها أن تكون زوجة ثانية، وأضافت إذا كان هناك أسباب تجعل زوجها يريد الزواج من سيدة أخرى، مثل عدم قدرتها على الإنجاب، فلابد أن يطلقها أولًا، ولكنها ترفض تمامًا أن تكون زوجة ثانية، لعدم ظلمها لزوجته الأولى، معلقة "حرام"، قاطعة صديقتها "منى" أياها، "بتبقى كسرة للواحدة"، مؤكده أن أن المسلسلات المنتشرة مثل "الزوجة الرابعة"، ما هي إلا مواقف كوميدية ليست على أرض الواقع.


ووافقتهما "شيماء"، في الرأي في رفضها أن تتزوج من رجل متزوج وتصبح الزوجة الثانية، بالإضافة إلى رفضتها أن تكون زوجة أولى، قائلة: "ميقدرش يتجوز عليا، ميفكرش حتى، ولو عملها يبقى هو حكم على نفسه بالإعدام".

واستكملت "منى": "أصله في كل الحالات مش هيعدل، حتى القرآن نفسه، قال أنه مش هيعدل"، قاطعة " آمال"، أن الظروف الإقتصادية لا تسمح أن يتزوج الرجل من أخرى، موضحة:" هو عارف يصرف على واحدة لما هيصرف على الإتنين."


ورفضن كلهن، هذة الفكرة على الإطلاق، وإذا لزم الأمر يطلقهن جمعيهن، قائلة "شيماء"، إذا وُضعت في هذا الموقف، أن يكون هناك زوجة أخرى في حياة زوجي، لابد أن انظر أولًا إذا كنت مقصرة في أمرٍ ما، وعند عجزها عن التغيير، يطلقها ويتزوج من الأخرى، قائلة: " كل واحد حر في اختياراته."


وفي سياق متصل رفضت "شيماء مصطفى"، فكرة أن تكون زوجة ثانية، ولم تختلف الأسباب كثيرًا، قائلة: "كده هبقى بخرب على بيته الأولاني، وبضيع مستقبل عياله".


وأضافت، في حالة أن زوجته الأولى لم تنجب، لن تتزوجه، قائلة: "هو كده متجوزني لغرض معين، وأول ما يوصله هيسيبني، واللي بترضى بده، بيبقى عشان في مصلحة."