تصاعد القتال بين الأكراد والجيش السوري يثير مخاطر بفتح جبهة جديدة
السبت 20/أغسطس/2016 - 06:54 م
استعر القتال بين الجيش السوري والقوات الكردية في وقت متأخر يوم الجمعة واستمر يوم السبت مثيرا مخاطر بفتح جبهة جديدة في الحرب الأهلية المتعددة الأطراف التي تعصف بسوريا.
وغالبا ما تجنب الطرفان المواجهة على مدار خمسة أعوام من الصراع مع تركيز الحكومة جهودها ضد معارضيها من العرب السنة في الغرب في يقاتل الأكراد بشكل رئيسي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
وفي إشارة إلى عدم الرغبة في مزيد من التصعيد قالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية يوم السبت إنه جرى عقد محادثات سلام مبدئية.
وقبل أيام نشب قتال قصفت خلاله طائرات حكومية مناطق يسيطر عليها الأكراد في الحسكة إحدى مدينتين في شمال شرق البلاد الذي يسيطر الأكراد على معظمه في حين تحتفظ الحكومة بالسيطرة على بعض المناطق.
وقد يفاقم القتال المعركة ضد الدولة الإسلامية لأن للأكراد دورا في حرب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الجماعة المتشددة.
وفي يوم الجمعة نفذت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ما سماه البنتاجون دوريات حماية حول الحسكة لمنع الطائرات السورية من استهداف قوات أمريكية خاصة تعمل على الأرض بجانب قوات سوريا الديمقراطية وذلك في أول طلعات من نوعها منذ بدء الحرب.
وقال أكراد ومراقبون إن القتال برا اشتد في وقت متأخر يوم الجمعة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والقوات السورية التي قامت طائراتها بطلعات فوق المدينة.
وقال مسؤول كردي "الاشتباكات تواصلت في مناطق داخل المدينة اليوم. كانت هناك عمليات عسكرية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان - وهو جماعة مقرها المملكة المتحدة تراقب الحرب في سوريا - إن كثيرين من سكان المناطق الكردية فروا يوم الجمعة وإن 41 شخصا على الأقل قتلوا.
وإلى جانب التعقيد بشأن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد يخلق القتال في الحسكة مشكلات لحملة الحكومة في مدينة حلب حيث توجه اتهامات إلى قوات كردية بالتنسيق مع الجيش السوري ضد المعارضة المدعومة من تركيا.
ولوحدات حماية الشعب صلات وثيقة بحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تشن ضده أنقرة معركة أخرى منذ نحو ثلاثة عقود بسبب تمرده الانفصالي. وتخشى تركيا أن قتال الأكراد ضد تنظيم الدولة الإسلامية يستهدف جزئيا إقامة منطقة كردية بمحاذاة حدودها الجنوبية.
وألقى الجيش السوري باللوم على وحدات حماية الشعب فيما يتصل بالقتال في الحسكة ووصفها بأنها تمثل فرعا لحزب العمال الكردستاني وهو الوصف الذي رفضته الميليشيا يوم السبت.
وفي حلب تواصل القتال بالقرب من مدخل طريق ضيق كانت المعارضة فتحته هذا الشهر للوصول إلى مناطق محاصرة تحت سيطرتهم.
وحذر جاكوب كيرن مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة في سوريا من قرب نفاد الغذاء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال لصحيفة سويسرية "في شرق حلب الغذاء يكفي لأسبوعين كحد أقصى وربما حتى نهاية أغسطس (آب)."
وقالت روسيا الداعم العسكري الرئيسي للرئيس بشار الأسد يوم الخميس إنها تعتزم دعم اتفاقات لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة أسبوعيا للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وغالبا ما تجنب الطرفان المواجهة على مدار خمسة أعوام من الصراع مع تركيز الحكومة جهودها ضد معارضيها من العرب السنة في الغرب في يقاتل الأكراد بشكل رئيسي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
وفي إشارة إلى عدم الرغبة في مزيد من التصعيد قالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية يوم السبت إنه جرى عقد محادثات سلام مبدئية.
وقبل أيام نشب قتال قصفت خلاله طائرات حكومية مناطق يسيطر عليها الأكراد في الحسكة إحدى مدينتين في شمال شرق البلاد الذي يسيطر الأكراد على معظمه في حين تحتفظ الحكومة بالسيطرة على بعض المناطق.
وقد يفاقم القتال المعركة ضد الدولة الإسلامية لأن للأكراد دورا في حرب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الجماعة المتشددة.
وفي يوم الجمعة نفذت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ما سماه البنتاجون دوريات حماية حول الحسكة لمنع الطائرات السورية من استهداف قوات أمريكية خاصة تعمل على الأرض بجانب قوات سوريا الديمقراطية وذلك في أول طلعات من نوعها منذ بدء الحرب.
وقال أكراد ومراقبون إن القتال برا اشتد في وقت متأخر يوم الجمعة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والقوات السورية التي قامت طائراتها بطلعات فوق المدينة.
وقال مسؤول كردي "الاشتباكات تواصلت في مناطق داخل المدينة اليوم. كانت هناك عمليات عسكرية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان - وهو جماعة مقرها المملكة المتحدة تراقب الحرب في سوريا - إن كثيرين من سكان المناطق الكردية فروا يوم الجمعة وإن 41 شخصا على الأقل قتلوا.
وإلى جانب التعقيد بشأن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد يخلق القتال في الحسكة مشكلات لحملة الحكومة في مدينة حلب حيث توجه اتهامات إلى قوات كردية بالتنسيق مع الجيش السوري ضد المعارضة المدعومة من تركيا.
ولوحدات حماية الشعب صلات وثيقة بحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تشن ضده أنقرة معركة أخرى منذ نحو ثلاثة عقود بسبب تمرده الانفصالي. وتخشى تركيا أن قتال الأكراد ضد تنظيم الدولة الإسلامية يستهدف جزئيا إقامة منطقة كردية بمحاذاة حدودها الجنوبية.
وألقى الجيش السوري باللوم على وحدات حماية الشعب فيما يتصل بالقتال في الحسكة ووصفها بأنها تمثل فرعا لحزب العمال الكردستاني وهو الوصف الذي رفضته الميليشيا يوم السبت.
وفي حلب تواصل القتال بالقرب من مدخل طريق ضيق كانت المعارضة فتحته هذا الشهر للوصول إلى مناطق محاصرة تحت سيطرتهم.
وحذر جاكوب كيرن مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة في سوريا من قرب نفاد الغذاء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال لصحيفة سويسرية "في شرق حلب الغذاء يكفي لأسبوعين كحد أقصى وربما حتى نهاية أغسطس (آب)."
وقالت روسيا الداعم العسكري الرئيسي للرئيس بشار الأسد يوم الخميس إنها تعتزم دعم اتفاقات لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة أسبوعيا للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.