روسيا تؤكد دعمها للشرعية في اليمن ورفضها الاعتراف بالمجلس السياسي
السبت 20/أغسطس/2016 - 07:26 م
أكدت روسيا دعمها للشرعية في اليمن، اليوم السبت وأن موقفها الواضح في دعم الشرعية لن يتغير أبدا.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، بحث مع ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، خلال لقائهما اليوم في مدينة جدة السعودية، المستجدات على الساحة اليمنية وسبل تعزيز وتطوير العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.
وأفادت بأن لقاء المخلافي وبوجدانوف شهد استعرض أحدث المستجدات التي شهدها اليمن بما فيها مشاورات السلام في الكويت والإجراءات الانفرادية التي قام بها الانقلابيون وإعلانهم لما سمى بالمجلس السياسي كمحاولة لشرعنة الانقلاب في مخالفة واضحة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.
ونقلت الوكالة عن المخلافي قوله إن روسيا البلد الصديق الداعم للشرعية في كل المحافل الدولية وان الحكومة اليمنية تعول على الدور المحوري للأصدقاء في روسيا كدولة صديقة وراعية للمبادرة الخليجية في إعادة الأمن والاستقرار والشرعية لليمن، في معرض تعليقه على مشاركة وتصريحات القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء خلال اجتماع ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للحوثيين وصالح.
وأكد المخلافي أن الرئيس والحكومة اليمنية حريصة على مسار السلام كخيار أساسي لاستعادة الدولة المنهوبة والمحافظة على مؤسساتها من العبث والتدمير، وأن الإجراءات أحادية الجانب التي لجأ إليها الانقلابيون لا تتوافق مع متطلبات السلام.
بدوره، قال نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، إن مواقف بلاده الرسمية تجاه اليمن هي التي تضمنتها بيانات وزارة الخارجية الروسية وقبلها ما جاء في بيان مجموعة سفراء الدول الــ 18 الذي شاركت فيه روسيا.
وأضاف أن أي تصرف أو اجتهاد خارج ذلك كان تصرفا بدون توجيهات مسبقة ولا يعكس الموقف الرسمي لروسيا وان ما يسمى بالمجلس السياسي في صنعاء هو تصرف أحادي الجانب لا تعترف به روسيا، وأن موسكو تتوافق مع الموقف اليمني في استمرار دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل التوصل إلى سلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث الممثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة بما فيها القرار 2216.
وأكد بوجدانوف حرص بلاده على وحدة وأمن واستقرار اليمن، مشيرا إلى أنه من الصعب وجود استقرار في أي دولة تحمل فيها قوات غير شرعية السلاح، وأن بلاده تدعم الشرعيات ولا تعترف بأي انقلابات في المنطقة بأسرها بما في ذلك في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، بحث مع ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، خلال لقائهما اليوم في مدينة جدة السعودية، المستجدات على الساحة اليمنية وسبل تعزيز وتطوير العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.
وأفادت بأن لقاء المخلافي وبوجدانوف شهد استعرض أحدث المستجدات التي شهدها اليمن بما فيها مشاورات السلام في الكويت والإجراءات الانفرادية التي قام بها الانقلابيون وإعلانهم لما سمى بالمجلس السياسي كمحاولة لشرعنة الانقلاب في مخالفة واضحة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.
ونقلت الوكالة عن المخلافي قوله إن روسيا البلد الصديق الداعم للشرعية في كل المحافل الدولية وان الحكومة اليمنية تعول على الدور المحوري للأصدقاء في روسيا كدولة صديقة وراعية للمبادرة الخليجية في إعادة الأمن والاستقرار والشرعية لليمن، في معرض تعليقه على مشاركة وتصريحات القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء خلال اجتماع ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للحوثيين وصالح.
وأكد المخلافي أن الرئيس والحكومة اليمنية حريصة على مسار السلام كخيار أساسي لاستعادة الدولة المنهوبة والمحافظة على مؤسساتها من العبث والتدمير، وأن الإجراءات أحادية الجانب التي لجأ إليها الانقلابيون لا تتوافق مع متطلبات السلام.
بدوره، قال نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، إن مواقف بلاده الرسمية تجاه اليمن هي التي تضمنتها بيانات وزارة الخارجية الروسية وقبلها ما جاء في بيان مجموعة سفراء الدول الــ 18 الذي شاركت فيه روسيا.
وأضاف أن أي تصرف أو اجتهاد خارج ذلك كان تصرفا بدون توجيهات مسبقة ولا يعكس الموقف الرسمي لروسيا وان ما يسمى بالمجلس السياسي في صنعاء هو تصرف أحادي الجانب لا تعترف به روسيا، وأن موسكو تتوافق مع الموقف اليمني في استمرار دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل التوصل إلى سلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث الممثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصِّلة بما فيها القرار 2216.
وأكد بوجدانوف حرص بلاده على وحدة وأمن واستقرار اليمن، مشيرا إلى أنه من الصعب وجود استقرار في أي دولة تحمل فيها قوات غير شرعية السلاح، وأن بلاده تدعم الشرعيات ولا تعترف بأي انقلابات في المنطقة بأسرها بما في ذلك في اليمن.