”محمد عريبي” يتقدم باستقالته من ”مستقبل وطن”
الأحد 24/أبريل/2016 - 02:31 م
كتب عبدالمجيد المصري
طباعة
تقدم محمد عريبي القيادي بحزب مستقبل وطن، باستقالته من منصبه، اعتراضاً على تنظيم الحزب مظاهرة تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، مما ينذر بوقوع كارثة بين المؤيدين والمناهضين لتظاهرات الغد.
وحصل حق المواطن ، على نص الاستقالة وجاء فيها:
السادة المحترمون وكل من يهمه الأمر لقد هالني ما رأيته من تبني حزب مستقبل وطن الذي أنتمي اليه تنظيم مظاهرة دعم وتأييد للرئيس بنفس الموعد والتاريخ الذي قد تم الاعلان عنه مسبقا لتظاهرات 25 أبريل الخاصة بقضية جزيرتي تيران وصنافير، وبغض النظر عن رأينا الغير متخصص في القضية برمتها، الا ان مغامرة مواجهتها من خلال مظاهرات مضادة لتأييد الرئيس تعيد للأذهان عهد الفتنة التي أغرقنا بها نظام الإخوان ، حيث جعل من المواطن المصري وأخيه أعدائا لبعضهما داخل تراب الوطن الواحد، وبافتراض حسن النية في الطرفين فلا يصح أن يكون الاحتواء والتعامل السياسي بصم الآذان والدخول في مواجهات غير محسوبة قد يترتب عليها خسائر أو سقوط ضحايا
وللعلم فقد قام أ/ شادي طلعت المحامي بتحرير بلاغا للنائب العام ضد كل من المهندس/ أشرف رشاد، الأمين العام، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، والسيد/ أحمد سامى، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، وقد حمل البلاغ رقم 5983 بتاريخ 23 إبريل 2016م، يحمل الحزب فيه الاضرار الناجمة عن الصدام المحتمل بين التظاهرتين وخاصة بعد تحديد مكان المظاهرة في موقع قريب جدا من المظاهرة الاولى ،
حيث أربأ بنفسي وبكم من التورط في الانجرار الي هذة الفتنة، لذلك فقد قررت التالي:
1- توجيه الشكر والتقدير لحزب مستقبل وطن واعضائه وقياداته خلال فترة عضويتي الماضية بالحزب والتي اعتز بها كثيرا.
2- توجيه النصح بإلغاء فكرة التظاهر المضاد تماما وللجميع حق وحرية التعبير طبقا للقانون والدستور.
3- ان الرد على الفكر بالفكر وعلى الأدلة بالأدلة ولكن اختزال القضية او الوطن في أفراد أو أشخاص ذائلون هو أمر غير رشيد يعكس ضعف الحجه.
4- أن أغسل يدي تماما من أي دماء مصرية محتمله جراء هذا الاندفاع وأن أتقدم باستقالتي من حزب مستقبل وطن متمنيا له دوام النجاح والتوفيق.
وحصل حق المواطن ، على نص الاستقالة وجاء فيها:
السادة المحترمون وكل من يهمه الأمر لقد هالني ما رأيته من تبني حزب مستقبل وطن الذي أنتمي اليه تنظيم مظاهرة دعم وتأييد للرئيس بنفس الموعد والتاريخ الذي قد تم الاعلان عنه مسبقا لتظاهرات 25 أبريل الخاصة بقضية جزيرتي تيران وصنافير، وبغض النظر عن رأينا الغير متخصص في القضية برمتها، الا ان مغامرة مواجهتها من خلال مظاهرات مضادة لتأييد الرئيس تعيد للأذهان عهد الفتنة التي أغرقنا بها نظام الإخوان ، حيث جعل من المواطن المصري وأخيه أعدائا لبعضهما داخل تراب الوطن الواحد، وبافتراض حسن النية في الطرفين فلا يصح أن يكون الاحتواء والتعامل السياسي بصم الآذان والدخول في مواجهات غير محسوبة قد يترتب عليها خسائر أو سقوط ضحايا
وللعلم فقد قام أ/ شادي طلعت المحامي بتحرير بلاغا للنائب العام ضد كل من المهندس/ أشرف رشاد، الأمين العام، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، والسيد/ أحمد سامى، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، وقد حمل البلاغ رقم 5983 بتاريخ 23 إبريل 2016م، يحمل الحزب فيه الاضرار الناجمة عن الصدام المحتمل بين التظاهرتين وخاصة بعد تحديد مكان المظاهرة في موقع قريب جدا من المظاهرة الاولى ،
حيث أربأ بنفسي وبكم من التورط في الانجرار الي هذة الفتنة، لذلك فقد قررت التالي:
1- توجيه الشكر والتقدير لحزب مستقبل وطن واعضائه وقياداته خلال فترة عضويتي الماضية بالحزب والتي اعتز بها كثيرا.
2- توجيه النصح بإلغاء فكرة التظاهر المضاد تماما وللجميع حق وحرية التعبير طبقا للقانون والدستور.
3- ان الرد على الفكر بالفكر وعلى الأدلة بالأدلة ولكن اختزال القضية او الوطن في أفراد أو أشخاص ذائلون هو أمر غير رشيد يعكس ضعف الحجه.
4- أن أغسل يدي تماما من أي دماء مصرية محتمله جراء هذا الاندفاع وأن أتقدم باستقالتي من حزب مستقبل وطن متمنيا له دوام النجاح والتوفيق.