أستاذ دعوة بجامعة الأزهر: الخطابة جزء من الدفاع عن الإسلام
الأحد 21/أغسطس/2016 - 02:46 م
محمد العطار
طباعة
قال الدكتور ابراهيم شعيب المدرس بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، إن الخطابة في الإسلام تعتبر سلاحًا للدفاع عن الدعوة، فهى الطريقة الأكثر إقناعًا وتأثيرًا على العقول والنفوس، وكان لها أعظم الأثر في الدفاع عن الإسلام، وفي الدعوة إليه ولولاها لما وصل الینا الإسلام ولذلك عنى بها الإسلام عناية قوية لتحقيق هذا الهدف، وأصبح فن الخطابة أكثر بلاغة وحكمة بعد انتشار الإسلام لإستعانة الخطباء بأسلوب القرآن وإقتباس الأحاديث النبوية الشريفة.
وأضاف "شعيب" خلال إلقاءه لمحاضرة "كيف تكون خطيبًا" ضمن الدورة التدريبية التى تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر،إن الخطابة علامة على تحضر الأمة وقوتها وعافيتها كونها جزءًا من الدفاع عن الإسلام، فهي تتطلب مجموعة من المعارف والعلوم لكي يكتسبها الخطيب.
وأوضح أنه حتى يرتقي الخطيب إلى المستوى الأمثل في الخطبة ينبغي أن يراعي التحضير الجيد للخطبة والتفرغ لإعدادها من خلال الإهتداء بالمعجم المفهرس لألفاظ القرأن الكريم، مشيرًا إلى أن أقصى عناصر للخطبة تتكون من ثلاث عناصر، منها عنصرين مقدمة والثالث نتيجة، ويُفضَّل أن يكتب الخطيب ما أعده للخطبة لكي يحتفظ بها فيما بعد.
ولفت إلى أهمية إلمام الخطيب بعلوم الواقع من أحداث سياسية ومعاهدات دولية وقوانين، ويحدث هذا عن طريق الإطلاع المستمر ومتابعة الأخبار.
وأضاف "شعيب" خلال إلقاءه لمحاضرة "كيف تكون خطيبًا" ضمن الدورة التدريبية التى تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر،إن الخطابة علامة على تحضر الأمة وقوتها وعافيتها كونها جزءًا من الدفاع عن الإسلام، فهي تتطلب مجموعة من المعارف والعلوم لكي يكتسبها الخطيب.
وأوضح أنه حتى يرتقي الخطيب إلى المستوى الأمثل في الخطبة ينبغي أن يراعي التحضير الجيد للخطبة والتفرغ لإعدادها من خلال الإهتداء بالمعجم المفهرس لألفاظ القرأن الكريم، مشيرًا إلى أن أقصى عناصر للخطبة تتكون من ثلاث عناصر، منها عنصرين مقدمة والثالث نتيجة، ويُفضَّل أن يكتب الخطيب ما أعده للخطبة لكي يحتفظ بها فيما بعد.
ولفت إلى أهمية إلمام الخطيب بعلوم الواقع من أحداث سياسية ومعاهدات دولية وقوانين، ويحدث هذا عن طريق الإطلاع المستمر ومتابعة الأخبار.