بالفيديو والصور.. أقارب المرضى ينامون في ممرات مستشفى «قصر العيني»
الأحد 21/أغسطس/2016 - 04:47 م
هند غنيم - نغم رضا
طباعة
في أقصى اليمين تواجد عدد من عمال البناء والمعدات الثقيلة ومواد البناء، وعلى اليسار تجد مخزن كبير مخصص للنفايات الخطرة، وبين هذا وذاك نجد المرضي والعاملين يتجولون داخل ساحة مستشفى القصر العيني، دون الأخذ بالحيطة أو أدنى درجات السلامة ومكافحة العدوى.
وسادت حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى، وبالإضافة إلى ذلك تتعرض لعدد كبير من المخالفات بدءًا من قطع تذاكر الزيارة دون وجود تذاكر وتحصيل أموال من أهالى المرضي قبل الموعد الرسمى من بدء الزيارة.
وصولًا إلى جلوس أهالى المرضى ونومهم داخل الممرات سواء بقسم الطوارئ القديم أو بعدد من الأقسام الأخري، وذلك لعدم توفر أماكن لمرافقى المرضي وهو الأمر الذى يجعل حالة الزحام تسود على أغلب ممرات المستشفي، بالإضافة إلى إنتشار أكياس القمامة بكل الأماكن داخل أركان المستشفى، هذا بالإضافة إلى المعاملة الغير أدمية التى يتلقاها المرضى وذويهم من قبل طاقم التمريض والعاملين بالمشفى.
وقال مصدر طبي بمستشفى القصر العينى، إنه هناك حالة من الضغط التي تمارس على العاملين داخل المستشفى نتيجة للأعداد المهولة التي تتوافد عليه كل يوم للعلاج، وأنه هناك بعض المواقف التى تحدث بالفعل مثل طلب "مستلزمات العمليات من قبل بعض الأطباء من أهالى المرضى على الرغم من توافرها داخل المخازن ولكن ربما يكون سبب طلب الشراء من الخارج هو الإجراءات الروتينية التي تستلزم صرف هذه الأدوية للمرضى.
وقالت "أسماء عجبان"، ابنة إحدى المرضى المحجوزات بقسم الصدر، إنها تعانى من طاقم التمريض بالمستشفى لسوء معاملة المرضى ولقلة أعدادهم، مضيفة إلى أن الإهمال الذى تسبب فيه دا التمريض لوالدتها أدى بها إلى عمل غسيل كُلى مرتين متتاليتين، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق فالمكان يجب مراعاة حياة المرضى فيه بطريقة أفضل من ذلك.
وسادت حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى، وبالإضافة إلى ذلك تتعرض لعدد كبير من المخالفات بدءًا من قطع تذاكر الزيارة دون وجود تذاكر وتحصيل أموال من أهالى المرضي قبل الموعد الرسمى من بدء الزيارة.
وصولًا إلى جلوس أهالى المرضى ونومهم داخل الممرات سواء بقسم الطوارئ القديم أو بعدد من الأقسام الأخري، وذلك لعدم توفر أماكن لمرافقى المرضي وهو الأمر الذى يجعل حالة الزحام تسود على أغلب ممرات المستشفي، بالإضافة إلى إنتشار أكياس القمامة بكل الأماكن داخل أركان المستشفى، هذا بالإضافة إلى المعاملة الغير أدمية التى يتلقاها المرضى وذويهم من قبل طاقم التمريض والعاملين بالمشفى.
وقال مصدر طبي بمستشفى القصر العينى، إنه هناك حالة من الضغط التي تمارس على العاملين داخل المستشفى نتيجة للأعداد المهولة التي تتوافد عليه كل يوم للعلاج، وأنه هناك بعض المواقف التى تحدث بالفعل مثل طلب "مستلزمات العمليات من قبل بعض الأطباء من أهالى المرضى على الرغم من توافرها داخل المخازن ولكن ربما يكون سبب طلب الشراء من الخارج هو الإجراءات الروتينية التي تستلزم صرف هذه الأدوية للمرضى.
وقالت "أسماء عجبان"، ابنة إحدى المرضى المحجوزات بقسم الصدر، إنها تعانى من طاقم التمريض بالمستشفى لسوء معاملة المرضى ولقلة أعدادهم، مضيفة إلى أن الإهمال الذى تسبب فيه دا التمريض لوالدتها أدى بها إلى عمل غسيل كُلى مرتين متتاليتين، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق فالمكان يجب مراعاة حياة المرضى فيه بطريقة أفضل من ذلك.