قال مسؤول ملف القدس بحركة فتح، حاتم عبدالقادر، إن بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن انتهاء تحضيرات هدم المسجد الأقصى خلال 3 أعوام من ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك، يعد دليلا على استمرار الصراع المستعر داخل باحات الأقصى.

وأضاف «عبد القادر»، خلال لقائه على فضائية الغد الإخبارية، الأحد، أن الهدف الإسرائيلي بهدم الأقصى المبارك بات معلنا وواضحا، وأن الهدف لا يقف خلفه المتطرفون فحسب، بل كافة مكونات المجتمع الإسرائيلي ومؤسسات الدولة (سياسية وعسكرية وقضائية).

وشدد على أن تل أبيب تريد تحويل الصراع «الفلسطيني - الإسرائيلي» إلى صراع ديني من أجل فرض وقائع جديدة وشطب البعد الديني (المسيحي والإسلامي) عن القدس.

وأوضح أن إسرائيل لا تريد فقط تحويل القدس لعاصمة للكيان السياسي الإسرائيلي، إنما تهدف لجعلها عاصمة دينية لكافة اليهود في شتى أنحاء العالم من خلال بناء ما يسمى بـ«الهيكل» المزعوم.

ورأى مسؤول ملف القدس بـ«فتح»، أن هذه التقارير تؤكد الأطماع الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية، وظنها بأن بمقدورها هدم المسجد الأقصى، مؤكدا على الدفاع عن المسجد الأقصى أمام تلك المحاولات، متسائلا عن الموقف العربي والإسلامي أمام الخطاب الإسرائيلي المعلن لهدم الأقصى.