مصرع خبير متفجرات بريطاني خلال عملية تفكيك منزل مفخخ بالرمادي غربي العراق
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:15 م
لقي أحد خبراء المتفجرات بريطاني الجنسية مصرعه، اليوم الاثنين، خلال عملية تفكيك متفجرات من منزل مفخخ في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال مصدر امني عراقي -فى تصريح له اليوم الاثنين - إن الخبير البريطاني يعمل بشركة "جانس" وقتل خلال تأمين منزل مفخخ في شارع 60 وسط مدينة الرمادي، الذي انفجر خلال عملية تفكيك المتفجرات.. مشيرا إلى أن مجلس محافظة الأنبار تعاقد مع شركة "جانس" البريطانية على إزالة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة في الرمادي.
من جهة اخري، ناقش محافظ الانبار صهيب الراوي مع قائد عمليات غرب بغداد اللواء سعد حربية والمجلس المحلي لقضاء الفلوجة شرق الأنبار الملفين الأمني والإنساني واعادة الاستقرار إلى قضاء الفلوجة و ناحية الكرمة، والآلية الأمثل لإعادة النازحين الطوعية إلى مناطقهم بصورة عاجلة وآمنة.
وقال محافظ الأنبار، في تصريح صحفي، إن الحكومة المحلية لن تدخر جهداً في إعادة الاستقرار والإعمار إلى المناطق المحررة واعادة الخدمات وتعويض المتضررين، وتهيئة جميع الظروف المناسبة لإعادة الحياة للمدينة.
كما التقى الراوي في قضاء الفلوجة المجلس المحلي للقضاء بحضور قائم مقام الفلوجة عيسى العيساوي وعدد من اعضاء مجلس محافظة الأنبار والفرق الفنية العاملة داخل القضاء.. لافتاً إلى أن العمل يتم بجهود مضاعفة وبتنسيق محلي ودولي لرفع المخلفات الحربية والمواد المتفجرة وإعادة اعمار البنى التحتية للمناطق المحررة.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرمادي- بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.
وكان التنظيم قد هاجم الرمادي في 15 مايو 2015م بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.
وقال مصدر امني عراقي -فى تصريح له اليوم الاثنين - إن الخبير البريطاني يعمل بشركة "جانس" وقتل خلال تأمين منزل مفخخ في شارع 60 وسط مدينة الرمادي، الذي انفجر خلال عملية تفكيك المتفجرات.. مشيرا إلى أن مجلس محافظة الأنبار تعاقد مع شركة "جانس" البريطانية على إزالة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة في الرمادي.
من جهة اخري، ناقش محافظ الانبار صهيب الراوي مع قائد عمليات غرب بغداد اللواء سعد حربية والمجلس المحلي لقضاء الفلوجة شرق الأنبار الملفين الأمني والإنساني واعادة الاستقرار إلى قضاء الفلوجة و ناحية الكرمة، والآلية الأمثل لإعادة النازحين الطوعية إلى مناطقهم بصورة عاجلة وآمنة.
وقال محافظ الأنبار، في تصريح صحفي، إن الحكومة المحلية لن تدخر جهداً في إعادة الاستقرار والإعمار إلى المناطق المحررة واعادة الخدمات وتعويض المتضررين، وتهيئة جميع الظروف المناسبة لإعادة الحياة للمدينة.
كما التقى الراوي في قضاء الفلوجة المجلس المحلي للقضاء بحضور قائم مقام الفلوجة عيسى العيساوي وعدد من اعضاء مجلس محافظة الأنبار والفرق الفنية العاملة داخل القضاء.. لافتاً إلى أن العمل يتم بجهود مضاعفة وبتنسيق محلي ودولي لرفع المخلفات الحربية والمواد المتفجرة وإعادة اعمار البنى التحتية للمناطق المحررة.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرمادي- بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.
وكان التنظيم قد هاجم الرمادي في 15 مايو 2015م بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.