السعودية تبحث التعاون مع الصين واليابان في مجال الطاقة
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:26 م
قال مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تعتزم مناقشة اتفاقات تعاون في مجال الطاقة مع الصين واليابان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لمجلس الوزراء قوله "وافق مجلس الوزراء على تفويض عدد من أصحاب المعالي الوزراء بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن المشروعات التالية... مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة.. مشروع مذكرة تعاون في مجال تخزين الزيت."
وأضافت الوكالة الرسمية أن مجلس الوزراء وافق أيضا على إجراء مناقشات مع اليابان بخصوص "مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة".
وتسهم السعودية عادة بمعظم واردات الخام إلى آسيا أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم.
غير أن المملكة أكبر منتجي النفط في أوبك خسرت حصصا في عدد من الأسواق الرئيسية من بينها الصين وتواجه تهديدا من إيران التي تعكف على زيادة صادراتها بعد رفع عقوبات غربية عنها.
لكن السعودية ردت بضخ وتصدير كميات أكبر من النفط وبأسعار مخفضة لشحنات شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو إلى آسيا.
وفي عام 2015 استحوذت آسيا على 65 بالمئة من صادرات أرامكو السعودية من النفط ارتفاعا من 62.3 بالمئة في العام السابق.
وأجرت أرامكو محادثات مع سي.ان.بي.سي وسينوبك الصينيتين بخصوص فرص الاستثمار في مجالات التكرير والتسويق والبتروكيماويات حسبما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في وقت سابق هذا العام.
وفي يونيو حزيران ناقش مسؤولون سعوديون ويابانيون استثمارات يابانية محتملة في الطرح العام الأولي المزمع لأسهم أرامكو.
كان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كشف عن خطط طموح في وقت سابق هذا العام تهدف لإنهاء "إدمان" المملكة للنفط وتحويلها إلى قوة استثمارية عالمية. والطرح الأولي لحصة تقل عن خمسة بالمئة في أرامكو جزء رئيسي من تلك الجهود.
وقال الأمير محمد آنذاك إن بيع واحد بالمئة فقط من أسهم أرامكو يكفي ليكون أكبر طرح عام أولي في العالم نظرا لحقوقها في احتياطيات الخام السعودية. ويتوقع ولي ولي العهد ألا تقل قيمة الشركة في الطرح الأولي عن تريليوني دولار.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لمجلس الوزراء قوله "وافق مجلس الوزراء على تفويض عدد من أصحاب المعالي الوزراء بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن المشروعات التالية... مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة.. مشروع مذكرة تعاون في مجال تخزين الزيت."
وأضافت الوكالة الرسمية أن مجلس الوزراء وافق أيضا على إجراء مناقشات مع اليابان بخصوص "مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الطاقة".
وتسهم السعودية عادة بمعظم واردات الخام إلى آسيا أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم.
غير أن المملكة أكبر منتجي النفط في أوبك خسرت حصصا في عدد من الأسواق الرئيسية من بينها الصين وتواجه تهديدا من إيران التي تعكف على زيادة صادراتها بعد رفع عقوبات غربية عنها.
لكن السعودية ردت بضخ وتصدير كميات أكبر من النفط وبأسعار مخفضة لشحنات شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو إلى آسيا.
وفي عام 2015 استحوذت آسيا على 65 بالمئة من صادرات أرامكو السعودية من النفط ارتفاعا من 62.3 بالمئة في العام السابق.
وأجرت أرامكو محادثات مع سي.ان.بي.سي وسينوبك الصينيتين بخصوص فرص الاستثمار في مجالات التكرير والتسويق والبتروكيماويات حسبما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في وقت سابق هذا العام.
وفي يونيو حزيران ناقش مسؤولون سعوديون ويابانيون استثمارات يابانية محتملة في الطرح العام الأولي المزمع لأسهم أرامكو.
كان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كشف عن خطط طموح في وقت سابق هذا العام تهدف لإنهاء "إدمان" المملكة للنفط وتحويلها إلى قوة استثمارية عالمية. والطرح الأولي لحصة تقل عن خمسة بالمئة في أرامكو جزء رئيسي من تلك الجهود.
وقال الأمير محمد آنذاك إن بيع واحد بالمئة فقط من أسهم أرامكو يكفي ليكون أكبر طرح عام أولي في العالم نظرا لحقوقها في احتياطيات الخام السعودية. ويتوقع ولي ولي العهد ألا تقل قيمة الشركة في الطرح الأولي عن تريليوني دولار.