نقابة البحارة الروسية تساعد 3 بحارة سوريين في العودة إلى وطنهم
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:29 م
أفادت نقابة البحارة الروسية بأن 3 بحارة سوريين سيُنقلون من الشرق الأقصى الروسي إلى العاصمة موسكو، غدا الثلاثاء، تمهيدا لإعادتهم إلى وطنهم بعد أن سويت أوضاعهم وحصلوا على مستحقاتهم.
وقالت نقابة البحارة في الشرق الأقصى الروسي - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين - إن البحارة سيعودون إلى بلدهم سوريا، غدا، وقد دفعت شركة "شيكا شيبنج" اليونانية - مالكة السفينة "أنتوين" التي يعملون فيها - كامل الديون المترتبة لهم بالإضافة إلى ثمن تذاكر العودة.
وكان البحارة السوريون قد أعلنوا الإضراب عن العمل من أجل الحصول على رواتبهم ولجأوا إلى نقابة البحارة في الشرق الأقصى الروسي بطلب الاتصال بسلطات ميناء "ناخودكا" الروسي المطل على بحر اليابان، حيث ترسو السفينة المذكورة، بعد نشوب نزاع بينهم وبين مالك السفينة.
وأشاروا إلى أن المعارك المستمرة في سوريا تحول دون تحويل رواتبهم إلى حساباتهم في بنوك سوريا، لذلك تحول مستحقاتهم إلى لبنان، ومن ثم ترسل المبالغ المالية عبر سيارات أجرة إلى أسر البحارة داخل سوريا.
يذكر أن سفينة "أنتوين" - التي تبلغ حمولتها 45 ألف طن - كانت قد وصلت إلى ميناء "ناخودكا" لشحن الفحم، ويتكون طاقم السفينة من 21 فردا، هم 19 سوريا ولبنانيان.
وقالت نقابة البحارة في الشرق الأقصى الروسي - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين - إن البحارة سيعودون إلى بلدهم سوريا، غدا، وقد دفعت شركة "شيكا شيبنج" اليونانية - مالكة السفينة "أنتوين" التي يعملون فيها - كامل الديون المترتبة لهم بالإضافة إلى ثمن تذاكر العودة.
وكان البحارة السوريون قد أعلنوا الإضراب عن العمل من أجل الحصول على رواتبهم ولجأوا إلى نقابة البحارة في الشرق الأقصى الروسي بطلب الاتصال بسلطات ميناء "ناخودكا" الروسي المطل على بحر اليابان، حيث ترسو السفينة المذكورة، بعد نشوب نزاع بينهم وبين مالك السفينة.
وأشاروا إلى أن المعارك المستمرة في سوريا تحول دون تحويل رواتبهم إلى حساباتهم في بنوك سوريا، لذلك تحول مستحقاتهم إلى لبنان، ومن ثم ترسل المبالغ المالية عبر سيارات أجرة إلى أسر البحارة داخل سوريا.
يذكر أن سفينة "أنتوين" - التي تبلغ حمولتها 45 ألف طن - كانت قد وصلت إلى ميناء "ناخودكا" لشحن الفحم، ويتكون طاقم السفينة من 21 فردا، هم 19 سوريا ولبنانيان.