تركيا تنتقد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 08:52 م
أدانت تركيا اليوم الاثنين ما وصفته "بالغارات الجوية الاسرائيلية غير المتناسبة" على قطاع غزة، وشددت على أن اتفاق مصالحة عقد مؤخرا لا يمنع من التحدث علنا ضد ما تقوم به إسرائيل.
وردت اسرائيل بعد ساعات، واصفا إدانة تركيا بأنها "لا أساس لها"، وتعهدت بالدفاع عن مواطنيها.
كان الجيش الاسرائيلي نفذ غارات جوية على قطاع غزة مساء الأحد، مستهدفا مواقع لحماس ردا على هجوم صاروخي فلسطيني استهدف بلدة حدودية إسرائيلية.
"حقيقة أن علاقاتنا مع اسرائيل أصبحت طبيعية لا يعني أننا سنبقى صامتين أمام مثل هذه الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني. بل على العكس، سنستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية. الإجراءات الإسرائيلية ضد القوانين الدولية وضد الضمائر"، حسبما قالت وزارة الخارجية التركية في بيان.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون: "إن تطبيع علاقاتنا مع تركيا لا يعني مع أننا سوف نبقى صامتين في مواجهة الإدانات التي لا أساس لها... إن اسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها من اطلاق الصواريخ على أراضينا، وفقا للقانون الدولي وضمائرنا. يجب أن تفكر تركيا مرتين قبل انتقاد العمليات العسكرية للآخرين".
وتوصلت تركيا وإسرائيل لاتفاق مصالحة الشهر الماضي، لينهي خلافا مستمرا منذ ست سنوات ويمهد الطريق لتبادل السفراء.
وقتل عشرة نشطاء أتراك خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لقافلة مساعدات تركية كانت في طريقها بحرا الى غزة.
ووافق البرلمان التركي الأسبوع الماضي على اتفاق مصالحة تدفع إسرائيل بموجبه 20 مليون دولار في شكل تعويضات للضحايا خلال 25 يوما. وبموجب الاتفاقية، لن توجه اتهامات جنائية لإسرائيليين متهمين في الحادث.
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة خمسة أشخاص حاولوا اقتحام القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول احتجاجا على الغارات الجوية في غزة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن الخمسة دخلوا مركزا تجاريا يضم القنصلية في وقت مبكر من اليوم الاثنين واعتقلتهم الشرطة التي تم استدعاؤها الى الموقع. وتم تشديد الاجراءات الأمنية حول المبنى.
وردت اسرائيل بعد ساعات، واصفا إدانة تركيا بأنها "لا أساس لها"، وتعهدت بالدفاع عن مواطنيها.
كان الجيش الاسرائيلي نفذ غارات جوية على قطاع غزة مساء الأحد، مستهدفا مواقع لحماس ردا على هجوم صاروخي فلسطيني استهدف بلدة حدودية إسرائيلية.
"حقيقة أن علاقاتنا مع اسرائيل أصبحت طبيعية لا يعني أننا سنبقى صامتين أمام مثل هذه الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني. بل على العكس، سنستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية. الإجراءات الإسرائيلية ضد القوانين الدولية وضد الضمائر"، حسبما قالت وزارة الخارجية التركية في بيان.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون: "إن تطبيع علاقاتنا مع تركيا لا يعني مع أننا سوف نبقى صامتين في مواجهة الإدانات التي لا أساس لها... إن اسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها من اطلاق الصواريخ على أراضينا، وفقا للقانون الدولي وضمائرنا. يجب أن تفكر تركيا مرتين قبل انتقاد العمليات العسكرية للآخرين".
وتوصلت تركيا وإسرائيل لاتفاق مصالحة الشهر الماضي، لينهي خلافا مستمرا منذ ست سنوات ويمهد الطريق لتبادل السفراء.
وقتل عشرة نشطاء أتراك خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لقافلة مساعدات تركية كانت في طريقها بحرا الى غزة.
ووافق البرلمان التركي الأسبوع الماضي على اتفاق مصالحة تدفع إسرائيل بموجبه 20 مليون دولار في شكل تعويضات للضحايا خلال 25 يوما. وبموجب الاتفاقية، لن توجه اتهامات جنائية لإسرائيليين متهمين في الحادث.
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة خمسة أشخاص حاولوا اقتحام القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول احتجاجا على الغارات الجوية في غزة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن الخمسة دخلوا مركزا تجاريا يضم القنصلية في وقت مبكر من اليوم الاثنين واعتقلتهم الشرطة التي تم استدعاؤها الى الموقع. وتم تشديد الاجراءات الأمنية حول المبنى.