بروتوكول تعاون بين وزارة الري ومؤسسة مستشفى 57357
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 11:17 ص
شهد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مستشفى أورام الأطفال 57357 الدكتور شريف أبو النجا، مساء أمس الاثنين، مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة ويمثلها الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة، ومؤسسة مستشفى أورام الأطفال ويمثلها محمود التهامي المدير التنفيذي للمؤسسة.
وقال عبد العاطي إن الوزارة ستقوم من جانبها بالتعاون مع فريق التوعية بالمؤسسة من خلال تدريب فرق عمل من المتطوعين الشباب وطلبة الجامعات وإمدادهم بكافة المعلومات اللازمة حول الوضع المائي بمصر وقضية المياه وطرق الحفاظ عليها وحمايتها من التلوث والإهدار، إلى جانب تنظيم حملات توعية داخل المؤسسة يحضرها العاملون والأهالي والمرضى والمترددون على المؤسسة، فضلا عن قيام الوزارة بتوفير المحتوى العلمي والمواد التدريبية والمطبوعات اللازمة للندوات والدورات التدريبية بالتنسيق مع قسم التوعية بالمؤسسة، وإمداد مكتبة الأطفال بالمستشفى بإعلانات التوعية والمطبوعات.
كما قام عبد العاطي بافتتاح حديقة مصغرة بالمستشفى كإهداء من الوزارة، ثم قام بجولة داخل أروقة وأقسام المستشفى والاطمئنان على المرضى والوقوف على أحدث التقنيات العلمية والطبية الحديثة والعالمية التي تستخدمها المؤسسة في المجال الطبي.
من جانبه، قال الدكتور شريف أبو النجا إن المؤسسة ستقوم بعقد ندوات توعية صحية لموظفي الوزارة وتشمل محاضرات توعية في مجال طرق الوقاية من مرض السرطان وفيروس سي، إلى جانب توفير أجهزة الكشف المبكر وتشخيص مرض سرطان الثدي بسعر التكلفة لموظفي الوزارة، بالإضافة مشاركة الوزارة في إنتاج إعلانات توعية حول تلوث المياه وعلاقتها بالأمراض، كما تقوم المؤسسة بتنظيم مسابقة لطلبة المدارس حول قضايا المياه، مع تنظيم عدد من ندوات التوعية بالمدارس والجامعات ومكتبات الأطفال وداخل المستشفى تتضمن محاضرات توعية، علاوة على إدراج مواد دعائية خاصة بقضايا المياه وحمايتها من الهدر والتلوث على الموقع الإلكتروني بالمستشفى ( بيت بدون سرطان) والموقع الرسمي للتوعية الصحية لمؤسسة مستشفى 57357.
يأتي البروتوكول في إطار حرص الدولة على نشر التوعية بقضايا المياه وضرورة ترشيد استخدامها والحفاظ عليها من التلوث في ظل محدودية حصة مصر من المياه وضرورة تضافر جهود جميع الجهات للتصدي لهذه التحديات وانطلاقا من أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية والوزارات وكافة طوائف الشعب المصري، حيث يهدف البروتوكول إلى ترشيد استخدام المياه والحفاظ على كل قطرة من الإهدار، وحماية المياه من التلوث، وتوفير التوعية الصحية وتسهيل التشخيصات المرضية.