الاكوادور تحتج بعد حادث تسلل الى سفارتها في لندن
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 06:37 م
اتهمت الاكوادور الثلاثاء السلطات البريطانية بعدم توفير الحماية اللازمة لسفارتها في لندن التي لجأ اليها مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج منذ 2012، بعد محاولة شخص التسلل اليها.
وقالت السفارة في بيان ان "الحكومة الاكوادورية قلقة للرد غير المناسب من قبل السلطات البريطانية التي وصلت الى السفارة بعد اكثر من ساعتين على الحادث".
وكانت عناصر الامن شاهدت الاثنين رجلا يتسلق جدار السفارة قبل ان يلوذ بالفرار. ولم تعرف هويته.
واضافت السفارة "بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية منذ 1961 تتحمل الدولة المضيفة مسؤولية اتخاذ كل التدابير المناسبة لحماية مقار البعثات الدبلوماسية من عمليات التسلل او الاضرار" واصفة الحادث بانه "في غاية الخطورة".
وكانت شرطة سكتلنديارد اوقفت في تشرين اكتوبر المراقبة الدائمة للسفارة. وقدر موقع ويكيليكس تكاليف عملية المراقبة باكثر من 13 مليون جنيه (15 مليون يورو).
لكن كاميرات مراقبة نشرت في محيط المبنى.
ولجأ الاسترالي (45 عاما) الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف في اطار تحقيق بتهمة الاغتصاب بعد ان رفعت سويدية شكوى ضده في 2010، الى سفارة الاكوادور في لندن في يونيو 2012. وكان اسانج نشر منذ 2010 اكثر من 250 الف وثيقة تتعلق بالدبلوماسية الاميركية وطلب اللجوء من كيتو لعدم تسليمه للسويد خشية نقله لاحقا الى الولايات المتحدة.
وقالت السفارة في بيان ان "الحكومة الاكوادورية قلقة للرد غير المناسب من قبل السلطات البريطانية التي وصلت الى السفارة بعد اكثر من ساعتين على الحادث".
وكانت عناصر الامن شاهدت الاثنين رجلا يتسلق جدار السفارة قبل ان يلوذ بالفرار. ولم تعرف هويته.
واضافت السفارة "بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية منذ 1961 تتحمل الدولة المضيفة مسؤولية اتخاذ كل التدابير المناسبة لحماية مقار البعثات الدبلوماسية من عمليات التسلل او الاضرار" واصفة الحادث بانه "في غاية الخطورة".
وكانت شرطة سكتلنديارد اوقفت في تشرين اكتوبر المراقبة الدائمة للسفارة. وقدر موقع ويكيليكس تكاليف عملية المراقبة باكثر من 13 مليون جنيه (15 مليون يورو).
لكن كاميرات مراقبة نشرت في محيط المبنى.
ولجأ الاسترالي (45 عاما) الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف في اطار تحقيق بتهمة الاغتصاب بعد ان رفعت سويدية شكوى ضده في 2010، الى سفارة الاكوادور في لندن في يونيو 2012. وكان اسانج نشر منذ 2010 اكثر من 250 الف وثيقة تتعلق بالدبلوماسية الاميركية وطلب اللجوء من كيتو لعدم تسليمه للسويد خشية نقله لاحقا الى الولايات المتحدة.