«خبير اقتصادي» يضع روشتة لـ«الحكومة» لتوفير 5 ملايين فرصة عمل
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 07:32 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي والخبير في الشئون الإقتصادية، أنه يمكن للحكومة تبني روشتة اقتصادية، ذات نتائج سريعة لمعالجة مشكلات الاقتصاد وخاصة البطالة، حيث يمكنها توفير 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقال الديب، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن أهم بنود هذه الروشتة أو الخطة، هي دعم وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فهي كلمة السر في تنمية الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، والحد من الفقر والبطالة، وإنقاذ الجنيه من موجة الهبوط أمام الدولار.
وأوضح أن هذه المشروعات تعمل علي تحقيق طموحات الشباب، وتمكينهم من مواجهة الأوضاع الإقتصادية الصعبة، خاصة وأنها لا تحتاج لرأسمال كبير.
وشدد على أن المشروعات الصغيرة في الولايات المتحدة، تشكل 97% من إجمالي المشروعات الأمريكية، وتساهم في حوالي 34% من ناتج القومي الإجمالي الامريكي، وتساهم في خلق 58% من إجمالي فرص العمل المتاحة في أمريكا، وفي كندا تساهم في توفير 33% وفي اليابان 55.7% والفلبين 74% واندونسيا 88% وكوريا الجنوبية 35%.
وقال إن المشوعات الصغيرة والمتوسطة، تعد عصب الاقتصاد الوطني كونها المشغل الأكبر للأيدي العاملة، وتسهم في زيادة إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم المتحققة من المنتجات التي تصنعها، وهي لا تحتاج الى رأسمال كبير.
وطالب الديب، بضرورة تيسير تأسيس هذه المشاريع وتوفير الدعم المادي حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها، مؤكد أن أهم العقبات أمام هذه المشروعات هي صعوبة التمويل وإجراءاته، إضافة إلى ارتفاع كلف الإنتاج والطاقة، وقلة وجود الدعم المجتمعي لها.
وناشد الحكومة بعدة إجراءات لتوفير السيولة من النقد الأجنبي، وذلك بزيادة الإعتماد على المكون المحلي في الصناعة، بدلا من الإستيراد، وتطبيق برنامج إصلاح اقتصادي يقبله الرأي العام، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة غير التمويلية، وتسهيل إجراءاتها وتراخيصها، وإزالة معوقات تكلفة الضرائب والجمارك، ودفع مستويات التصدير للأمام.
وأضاف الديب، أن القيود الأخيرة من البنك المركزي للحد من استيراد السلع الترفيهية، هي محاولة للحفاظ على السيولة الدولارية، وليست حلا جذريا للأزمة ودعم معدلات الاحتياطي الأجنبي، قائلا إن الحل الوحيد للحد من أزمة نقص الدولار، زيادة الإنتاج للتصدير، حيث أن الإنتاج تعطل في الفترة الماضية نتيجة الإجراءات البيروقراطية التي لم تمكن القطاع الخاص من القيام بعملية الإنتاج وتباطؤ خطوات الحكومة، لتمكين القطاع الخاص من القيام بعمله.
وأشار إلى ضرورة تنشيط عمليات "التجارة البينية" مع الدول العربية وخاصة دول الخليج لدعم نشاط الصناعات المحلية ورواجها في الدول العربية، وإطلاق حوافز تيسيرية لقطاع الصناعة وتقليل العوائق التي تواجهه وتشجيع الشباب والمستثمرين.
وقال الديب، إنه على الرغم من تدخل الحكومة المباشر في الفترة الأخيرة للحد من أزمة الدولار من خلال قيود وزارة التجارة والصناعة على الإستيراد، ورفع الجمارك على بعض السلع المستوردة بنسبة تصل إلى 40%، فإن هناك بعض الإجراءات الحكومية يجب اتخاذها لتعزيز موارد الدولة من النقد الأجنبى.
وأوضح أن السياسة التقشفية هي البديل الوحيد أمام الحكومة للحد من تفاقم التأثيرات السلبية لأزمة الدولار على الإقتصاد بوجه عام، مضيفا أنه يجب إعلان برنامج قومى لتحقيق تمويل عجز الموازنة ذاتيا، والتعامل مع عجز ميزان المدفوعات، وتحصيل المتأخرات الضريبية التى تقدر بنحو 67 مليار جنيه، وإصدار قانون لمكافحة التهرب الضريبى، الذي وصل إلى نحو 100 مليار جنيه، وتنمية مناطق الصعيد وسيناء.
وقال الديب، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن أهم بنود هذه الروشتة أو الخطة، هي دعم وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فهي كلمة السر في تنمية الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، والحد من الفقر والبطالة، وإنقاذ الجنيه من موجة الهبوط أمام الدولار.
وأوضح أن هذه المشروعات تعمل علي تحقيق طموحات الشباب، وتمكينهم من مواجهة الأوضاع الإقتصادية الصعبة، خاصة وأنها لا تحتاج لرأسمال كبير.
وشدد على أن المشروعات الصغيرة في الولايات المتحدة، تشكل 97% من إجمالي المشروعات الأمريكية، وتساهم في حوالي 34% من ناتج القومي الإجمالي الامريكي، وتساهم في خلق 58% من إجمالي فرص العمل المتاحة في أمريكا، وفي كندا تساهم في توفير 33% وفي اليابان 55.7% والفلبين 74% واندونسيا 88% وكوريا الجنوبية 35%.
وقال إن المشوعات الصغيرة والمتوسطة، تعد عصب الاقتصاد الوطني كونها المشغل الأكبر للأيدي العاملة، وتسهم في زيادة إيرادات الدولة من الضرائب والرسوم المتحققة من المنتجات التي تصنعها، وهي لا تحتاج الى رأسمال كبير.
وطالب الديب، بضرورة تيسير تأسيس هذه المشاريع وتوفير الدعم المادي حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها، مؤكد أن أهم العقبات أمام هذه المشروعات هي صعوبة التمويل وإجراءاته، إضافة إلى ارتفاع كلف الإنتاج والطاقة، وقلة وجود الدعم المجتمعي لها.
وناشد الحكومة بعدة إجراءات لتوفير السيولة من النقد الأجنبي، وذلك بزيادة الإعتماد على المكون المحلي في الصناعة، بدلا من الإستيراد، وتطبيق برنامج إصلاح اقتصادي يقبله الرأي العام، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة غير التمويلية، وتسهيل إجراءاتها وتراخيصها، وإزالة معوقات تكلفة الضرائب والجمارك، ودفع مستويات التصدير للأمام.
وأضاف الديب، أن القيود الأخيرة من البنك المركزي للحد من استيراد السلع الترفيهية، هي محاولة للحفاظ على السيولة الدولارية، وليست حلا جذريا للأزمة ودعم معدلات الاحتياطي الأجنبي، قائلا إن الحل الوحيد للحد من أزمة نقص الدولار، زيادة الإنتاج للتصدير، حيث أن الإنتاج تعطل في الفترة الماضية نتيجة الإجراءات البيروقراطية التي لم تمكن القطاع الخاص من القيام بعملية الإنتاج وتباطؤ خطوات الحكومة، لتمكين القطاع الخاص من القيام بعمله.
وأشار إلى ضرورة تنشيط عمليات "التجارة البينية" مع الدول العربية وخاصة دول الخليج لدعم نشاط الصناعات المحلية ورواجها في الدول العربية، وإطلاق حوافز تيسيرية لقطاع الصناعة وتقليل العوائق التي تواجهه وتشجيع الشباب والمستثمرين.
وقال الديب، إنه على الرغم من تدخل الحكومة المباشر في الفترة الأخيرة للحد من أزمة الدولار من خلال قيود وزارة التجارة والصناعة على الإستيراد، ورفع الجمارك على بعض السلع المستوردة بنسبة تصل إلى 40%، فإن هناك بعض الإجراءات الحكومية يجب اتخاذها لتعزيز موارد الدولة من النقد الأجنبى.
وأوضح أن السياسة التقشفية هي البديل الوحيد أمام الحكومة للحد من تفاقم التأثيرات السلبية لأزمة الدولار على الإقتصاد بوجه عام، مضيفا أنه يجب إعلان برنامج قومى لتحقيق تمويل عجز الموازنة ذاتيا، والتعامل مع عجز ميزان المدفوعات، وتحصيل المتأخرات الضريبية التى تقدر بنحو 67 مليار جنيه، وإصدار قانون لمكافحة التهرب الضريبى، الذي وصل إلى نحو 100 مليار جنيه، وتنمية مناطق الصعيد وسيناء.