ندوة بإعلام بورسعيد عن "سلوكيات الأطفال بين الرفض والقبول"
الأربعاء 24/أغسطس/2016 - 03:43 م
محمد يحيي
طباعة
عقد اليوم الأربعاء، مجمع إعلام بورسعيد ندوة حول (سلوكيات الأطفال بين الرفض والقبول) واستضاف فيها دكتورة زينب السماحى – بكلية رياض أطفال جامعة بورسعيد وضمن النشاط الصيفي لمدرسة اشتوم الجميل الابتدائية.
واستهلت د. زينب اللقاء بتعريف ممارسات الطفل أحيانا وبعض السلوكيات المرفوضة ورغم محاولاتك المتكررة في ضبط سلوكه غير ان جميعها باءت بالفشل وان تهذيب الأطفال ليست بالمهمة الصعبة ولكنها ليست بهذه السهولة.
وأكدت على ان أهم الطرق لتهذيب طفلك مكافأة السلوك الجيد بأن تقدمي لطفلك الدعم الإيجابي عند قيامه بسلوك الجيد، وحاولي ان تشرحي له مساوي السلوكيات السلبية. كما ان تقدير سلوك وانضباط طفلك وتعزيز هذه السلوكيات الايجابية في حياته يمكن ان تحثه على الانضباط المستمر.
وأكدت أن من المهم جدًا ان تضعي القواعد السلوكية وتشرحيها لطفلك حتى يعرف مدى اهميتها وضرورة اتباعها ولكن عليك ان تعملي بهذه القواعد وتطبيقها قبل ان تفرضي على طفلك ذلك وفي حال قمت بتعديلها او غض النظر عنها فكوني متأكدة انه لن يلتزم بها ويجب ان تدعيه يعتمد على نفسه بأن يشعر طفلك بالفخر والسعادة عندما ينجح في التعبير عن حاجاتهم والشعور بالاهتمام.
وأشارت الى أن عليك الابتعاد عن لغة الأوامر لأنها قد تدفع طفلك الى العناد ومقاومة طلبك كما عليك ان تعرفي ان هذه المرحلة هي مهمة وأساسية ليعتمد طفلك على نفسه ويجب أن تكوني صبورة ومثابرة، حتى تنجحي في تقويمة عليكِى أن تعرفي ان ردات فعله ستكون قاسية في بداية الأمر ولكنه سرعان ما ستلين وتصبح سلوكياته ايجابية كما تتمنين.
ويجب ان لا تعتمدي على أسلوب التهديد مع طفلك لأن ذلك سيؤثر على سلوكه واستغلاله للمكافأة حتى يضبط سلوكه.
وأشارت الى ان طفلك يراقبك باستمرار لذلك عليكِ ان تكوني مثال له وقدوة حسنة فكل تغيير لسلوك طفلك هو رهن سلوكك وتصرفاتك فهو يتباهى بك ويقلدك بكل ما تفعلينه.
وفى نهاية اللقاء تعرضت الدكتور لأهم الصفات التى يجب ان يتحلى بها الطفل مثل الصدق والأمانة والإخلاص وحب العمل وحب الوطن.
واستهلت د. زينب اللقاء بتعريف ممارسات الطفل أحيانا وبعض السلوكيات المرفوضة ورغم محاولاتك المتكررة في ضبط سلوكه غير ان جميعها باءت بالفشل وان تهذيب الأطفال ليست بالمهمة الصعبة ولكنها ليست بهذه السهولة.
وأكدت على ان أهم الطرق لتهذيب طفلك مكافأة السلوك الجيد بأن تقدمي لطفلك الدعم الإيجابي عند قيامه بسلوك الجيد، وحاولي ان تشرحي له مساوي السلوكيات السلبية. كما ان تقدير سلوك وانضباط طفلك وتعزيز هذه السلوكيات الايجابية في حياته يمكن ان تحثه على الانضباط المستمر.
وأكدت أن من المهم جدًا ان تضعي القواعد السلوكية وتشرحيها لطفلك حتى يعرف مدى اهميتها وضرورة اتباعها ولكن عليك ان تعملي بهذه القواعد وتطبيقها قبل ان تفرضي على طفلك ذلك وفي حال قمت بتعديلها او غض النظر عنها فكوني متأكدة انه لن يلتزم بها ويجب ان تدعيه يعتمد على نفسه بأن يشعر طفلك بالفخر والسعادة عندما ينجح في التعبير عن حاجاتهم والشعور بالاهتمام.
وأشارت الى أن عليك الابتعاد عن لغة الأوامر لأنها قد تدفع طفلك الى العناد ومقاومة طلبك كما عليك ان تعرفي ان هذه المرحلة هي مهمة وأساسية ليعتمد طفلك على نفسه ويجب أن تكوني صبورة ومثابرة، حتى تنجحي في تقويمة عليكِى أن تعرفي ان ردات فعله ستكون قاسية في بداية الأمر ولكنه سرعان ما ستلين وتصبح سلوكياته ايجابية كما تتمنين.
ويجب ان لا تعتمدي على أسلوب التهديد مع طفلك لأن ذلك سيؤثر على سلوكه واستغلاله للمكافأة حتى يضبط سلوكه.
وأشارت الى ان طفلك يراقبك باستمرار لذلك عليكِ ان تكوني مثال له وقدوة حسنة فكل تغيير لسلوك طفلك هو رهن سلوكك وتصرفاتك فهو يتباهى بك ويقلدك بكل ما تفعلينه.
وفى نهاية اللقاء تعرضت الدكتور لأهم الصفات التى يجب ان يتحلى بها الطفل مثل الصدق والأمانة والإخلاص وحب العمل وحب الوطن.