طرابلس تطالب الولايات المتحدة بمزيد من الدعم العسكري
الخميس 25/أغسطس/2016 - 06:00 م
أميرة سليمان
طباعة
طلب رئيس الوزراء الليبي فايز السراج مساعدات عسكرية "معززة" من الولايات المتحدة التي تشن غارات جوية في سرت دعما للقوات الحكومية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، على ما اعلنت القيادة العسكرية الاميركية لافريقيا (افريكوم) الخميس.
في زيارة الاربعاء الى المقر العام لقيادة "افريكوم" في شتوتغارت جنوب غرب المانيا، عبر السراج "عن رغبة" حكومته في مساهمة الولايات المتحدة "في تعزيز القدرات العسكرية" الليبية وخصوصا تدريب عسكريين و"مشاركة المعلومات"، بحسب بيان "افريكوم".
كما كرر المبعوث الاميركي الى ليبيا جوناثان واينر وقائد القوات الاميركية في افريقيا الجنرال توماس والدهاوزر تاكيد "الدعم لجهود حكومة الوفاق الوطني" لطرد الجهاديين من سرت مع دعم الغارات الجوية الاميركية منذ الاول من اغسطس، بحسب "افريكوم".
اضاف البيان ان المسؤولين الثلاثة "تبادلوا الافكار بشأن الخيارات الاستراتيجية لمستقبل ليبيا بعد تحرير سرت" من دون تحديدها.
سقطت سرت، مسقط راس الزعيم الراحل معمر القذافي، بيد التنظيم الجهادي المتشدد في يونيو 2015، ما اثار مخاوف المجتمع الدولي من تحويلها الى قاعدة له على مسافة 300 كلم من السواحل الاوروبية.
في 12 مايو شنت قوات حكومة الوفاق الوطني هجوما لاستعادة السيطرة على سرت، ودخلتها في 9 يونيو لكن تقدمها شهد عرقلة طوال اسابيع بسبب هجمات الجهاديين.
غير انها سجلت تقدما مهما لا سيما بعد الغارات الجوية الاميركية اعتبارا من الاول من أغسطس، وسيطرت على جزء كبير من المدينة محاصرة الجهاديين في منطقة سكنية ساحلية.
في زيارة الاربعاء الى المقر العام لقيادة "افريكوم" في شتوتغارت جنوب غرب المانيا، عبر السراج "عن رغبة" حكومته في مساهمة الولايات المتحدة "في تعزيز القدرات العسكرية" الليبية وخصوصا تدريب عسكريين و"مشاركة المعلومات"، بحسب بيان "افريكوم".
كما كرر المبعوث الاميركي الى ليبيا جوناثان واينر وقائد القوات الاميركية في افريقيا الجنرال توماس والدهاوزر تاكيد "الدعم لجهود حكومة الوفاق الوطني" لطرد الجهاديين من سرت مع دعم الغارات الجوية الاميركية منذ الاول من اغسطس، بحسب "افريكوم".
اضاف البيان ان المسؤولين الثلاثة "تبادلوا الافكار بشأن الخيارات الاستراتيجية لمستقبل ليبيا بعد تحرير سرت" من دون تحديدها.
سقطت سرت، مسقط راس الزعيم الراحل معمر القذافي، بيد التنظيم الجهادي المتشدد في يونيو 2015، ما اثار مخاوف المجتمع الدولي من تحويلها الى قاعدة له على مسافة 300 كلم من السواحل الاوروبية.
في 12 مايو شنت قوات حكومة الوفاق الوطني هجوما لاستعادة السيطرة على سرت، ودخلتها في 9 يونيو لكن تقدمها شهد عرقلة طوال اسابيع بسبب هجمات الجهاديين.
غير انها سجلت تقدما مهما لا سيما بعد الغارات الجوية الاميركية اعتبارا من الاول من أغسطس، وسيطرت على جزء كبير من المدينة محاصرة الجهاديين في منطقة سكنية ساحلية.