أشار حلمي النمنم وزير الثقافة، على ضرورة مواجهة العنف الديني في المجتمع المصري، موضحًا: "ليس هناك مجتمع ميال بالفطرة للعنف ولكن هناك ظروف اجتماعية تولد هذا العنف، ولابد من مواجهتها".

وقال "النمنم"، أن المجتمع المصري يجب أن يتحلى بالشجاعة ومواجهة ظاهرة العنف، ويرى أن المجتمع المصري يعاني من قصور في النواحي الثقافية والتعليمية، ويرجع ذلك إلى توغل التعليم الأزهري في مصر، حيث يشكل التعليم الأزهري نسبة كبيرة في مصر، وهو أمر لابد من إعادة النظر فيه، وكذلك إعادة النظر في المناهج الدينية التي تدرس في المعاهد الأزهرية.

وأعرب وزير الثقافة، عن استيائه من عدم اتخاذ خطوات جادة في تجديد الخطاب الديني، وقال: "إلى الآن لم يحدث شيء حقيقي في تجديد الخطاب الديني تنفيذا لتعليمات الرئيس السيسي ولم تتخذ الجهات المسئولة عن ذلك، مثل مؤسسة الأزهر أي خطوات جدية في الأمر خاصة وإنها قضية جدية هامة للمجتمع"، ويقترح أن يكون تجديد الخطاب الديني تجديدا عمليا وليس نظريا.

يذكر أن، ذلك جاء في الجلسة الختامية من مؤتمر السلام المجتمعي، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية، تحت عنوان، دور المجتمع المدني في مواجهة العنف بحضور حلمي النمنم، وزير الثقافة، والنائب البرلماني، محمد أبو حامد.