إيران تفرض قيودا جديدة على تنظيم الحفلات الموسيقية بالعاصمة
السبت 27/أغسطس/2016 - 06:43 م
وكالات
طباعة
وضع النائب العام في طهران السبت قيودا جديدة اكثر صرامة على تنظيم الحفلات الموسيقية في العاصمة الايرانية، وهو موضوع يثير جدلا حادا في ايران منذ اسابيع عدة.
وقال النائب العام عباس جعفري دولت ابادي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "ميزان اون لاين" التابعة للسلطة القضائية "ان نيابة طهران تطلب بان تضمن المحافظة امن الحفلات الموسيقية، على ان تتأكد وزارة الثقافة من المضمون، وتصور الشرطة الحفلة".
وبات بذلك على وزارة الثقافة ان تعطي موافقتها على النص والموسيقى قبل خروج اي البوم غنائي، والامر سيان بالنسبة الى تنظيم حفل غنائي. كما يمنع الرقص خلال هذه الحفلات.
وقام مسؤولون محليون في العديد من المدن الايرانية خلال الاسابيع القليلة الماضية بالغاء حفلات موسيقية عدة بضغط من رجال دين متشددين، مع انها كانت حصلت على الاذونات اللازمة من وزارة الثقافة.
وفي مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق) حيث لم ينظم اي حفل غنائي منذ 11 عاما، اذن وزير الثقافة علي جنتي باقامة حفلات موسيقية، الا انه لقي معارضة قوية من رجال دين متشددين.
وقال آية الله احمد عالم الهدى امام مسجد مشهد الرئيسي "ان مشهد مدينة دينية (...) وعلى الجميع ان يعلموا بان المؤمنين لن يسمحوا بان تتحول الى مركز للفسق" مضيفا "من يريد الاستماع الى حفلات موسيقية ما عليه سوى الذهاب الى مدن اخرى".
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية ان الوزير جنتي اجبر على التراجع "بسبب وجود ضريح الامام الرضا ومعارضة البعض خصوصا امام مسجد المدينة".
وانتقد الرئيس الايراني حسن روحاني الاسبوع الماضي علنا وزير الثقافة لتراجعه.
والمعروف عن روحاني انه يدعو الى مزيد من الحرية السياسية والثقافية في البلاد وينوي الترشح لولاية ثانية في نيسان/ابريل 2017.
- ضغوط -
وقال روحاني "لا يجوز لاي وزير ان يرضخ للضغوط ويتراجع عن قراره حتى لو كانت هذه الضغوط كبيرة" مضيفا "ان الجمهورية الاسلامية دولة قانون وفي حال لم يتم التقيد بالقوانين سندخل في الفوضى".
الا ان كلام روحاني لم يدفع وزير الثقافة الى تغيير رأيه.
ووجه نحو خمسة الاف موسيقي رسالة مفتوحة الى الرئيس روحاني يطلبون منه فيها التدخل "لاحترام حقوقهم والتقيد بالقوانين" بحسب ما نقلت صحيفة اعتماد الاصلاحية.
واعتبر الموقعون في رسالتهم ان منع الحفلات الموسيقية في مشهد "كارثة تطيح اليوم بالموسيقي وقد تطيح غدا بما تبقى من الثقافة".
وحاول معترضون الخميس منع اقامة حفلة غنائية في مدينة يزد في جنوب البلاد للمغني التقليدي الشهير شاهرام ناظري وابنه حافظ ناظري، بحسب ما قالت لوكالة فرانس برس المسؤولة الصحافية للمغنيين.
واوضحت انه تم بث اناشيد دينية خلال الحفلة الغنائية عبر مكبرات للصوت من خارج قاعة الحفلة، في محاولة واضحة للتشويش عليها.
وكان مسؤول في السلطة القضائية أعلن قبل فترة قصيرة ان "اقل من واحد بالمئة من الحفلات الغنائية" التي تلقت الاذونات اللازمة، الغيت بسبب تدخل سلطات محلية.
ويعتبر الخصوم المحافظون للرئيس روحاني انه يتقصد ابراز الحفلات التي الغيت لكسب رضا فئة من الناخبين بعد أن بات، بحسب قولهم، عاجزا عن الدفاع عن حصيلته الاقتصادية.
بالمقابل يتهم أنصار روحاني المحافظين بالعمل على منع الحكومة من تنفيذ وعودها بمنح الايرانيين مزيدا من الحريات.
وقال النائب العام عباس جعفري دولت ابادي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "ميزان اون لاين" التابعة للسلطة القضائية "ان نيابة طهران تطلب بان تضمن المحافظة امن الحفلات الموسيقية، على ان تتأكد وزارة الثقافة من المضمون، وتصور الشرطة الحفلة".
وبات بذلك على وزارة الثقافة ان تعطي موافقتها على النص والموسيقى قبل خروج اي البوم غنائي، والامر سيان بالنسبة الى تنظيم حفل غنائي. كما يمنع الرقص خلال هذه الحفلات.
وقام مسؤولون محليون في العديد من المدن الايرانية خلال الاسابيع القليلة الماضية بالغاء حفلات موسيقية عدة بضغط من رجال دين متشددين، مع انها كانت حصلت على الاذونات اللازمة من وزارة الثقافة.
وفي مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق) حيث لم ينظم اي حفل غنائي منذ 11 عاما، اذن وزير الثقافة علي جنتي باقامة حفلات موسيقية، الا انه لقي معارضة قوية من رجال دين متشددين.
وقال آية الله احمد عالم الهدى امام مسجد مشهد الرئيسي "ان مشهد مدينة دينية (...) وعلى الجميع ان يعلموا بان المؤمنين لن يسمحوا بان تتحول الى مركز للفسق" مضيفا "من يريد الاستماع الى حفلات موسيقية ما عليه سوى الذهاب الى مدن اخرى".
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية ان الوزير جنتي اجبر على التراجع "بسبب وجود ضريح الامام الرضا ومعارضة البعض خصوصا امام مسجد المدينة".
وانتقد الرئيس الايراني حسن روحاني الاسبوع الماضي علنا وزير الثقافة لتراجعه.
والمعروف عن روحاني انه يدعو الى مزيد من الحرية السياسية والثقافية في البلاد وينوي الترشح لولاية ثانية في نيسان/ابريل 2017.
- ضغوط -
وقال روحاني "لا يجوز لاي وزير ان يرضخ للضغوط ويتراجع عن قراره حتى لو كانت هذه الضغوط كبيرة" مضيفا "ان الجمهورية الاسلامية دولة قانون وفي حال لم يتم التقيد بالقوانين سندخل في الفوضى".
الا ان كلام روحاني لم يدفع وزير الثقافة الى تغيير رأيه.
ووجه نحو خمسة الاف موسيقي رسالة مفتوحة الى الرئيس روحاني يطلبون منه فيها التدخل "لاحترام حقوقهم والتقيد بالقوانين" بحسب ما نقلت صحيفة اعتماد الاصلاحية.
واعتبر الموقعون في رسالتهم ان منع الحفلات الموسيقية في مشهد "كارثة تطيح اليوم بالموسيقي وقد تطيح غدا بما تبقى من الثقافة".
وحاول معترضون الخميس منع اقامة حفلة غنائية في مدينة يزد في جنوب البلاد للمغني التقليدي الشهير شاهرام ناظري وابنه حافظ ناظري، بحسب ما قالت لوكالة فرانس برس المسؤولة الصحافية للمغنيين.
واوضحت انه تم بث اناشيد دينية خلال الحفلة الغنائية عبر مكبرات للصوت من خارج قاعة الحفلة، في محاولة واضحة للتشويش عليها.
وكان مسؤول في السلطة القضائية أعلن قبل فترة قصيرة ان "اقل من واحد بالمئة من الحفلات الغنائية" التي تلقت الاذونات اللازمة، الغيت بسبب تدخل سلطات محلية.
ويعتبر الخصوم المحافظون للرئيس روحاني انه يتقصد ابراز الحفلات التي الغيت لكسب رضا فئة من الناخبين بعد أن بات، بحسب قولهم، عاجزا عن الدفاع عن حصيلته الاقتصادية.
بالمقابل يتهم أنصار روحاني المحافظين بالعمل على منع الحكومة من تنفيذ وعودها بمنح الايرانيين مزيدا من الحريات.