«الجيل» يطالب الحكومة بكشف حقيقة تنازلها عن جزيرة «تشيوس»
الأحد 28/أغسطس/2016 - 02:38 م
أسماء صبحي
طباعة
طالب حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بالرد على ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي حول تنازل مصر عن سيادتها المصرية على جزيرة "تشيوس"، التي تستأجرها حكومة اليونان منها، وتدفع مقابلها إيجارًا سنويًا يبلغ مليون دولار.
وقال الجيل في بيان له اليوم الأحد، إنه يجب على الحكومة إعلام الرأي العام بالحقائق الكاملة حول هذا الأمر ولا تتركه نهبا لمعلومات مغلوطة أو لحملات تستهدف نشر الفوضى وضرب الاستقرار في وقت حرج للغاية ومختار بعناية من القوى المتربصة بالوطن، والتي تستغل القلق والسخط الذي يسود بين المواطنين بسبب فشل الحكومة في السيطرة على الغلاء لزيادة حنقه وغضبه عليها.
وقال ناجي الشهابي، إن كثيرين من المصريين لم يكونوا يعلمون أن جزيرة تشيوس هي خامس أكبر جزيرة يونانية وتبلغ مساحتها 50 كليومتر، وكانت هبة من السلطان العثماني لمحمد علي باشا، والتي أوقفها للأعمال الخيرية وانه تم توقيع اتفاقية في عهد الرئيس مبارك، تستأجرها بموجبها أثينا بمليون دولار سنويًا، وأن الجزيرة تضم العديد من المعالم السياحية، سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي، وأنها مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس، مؤلف الملحمتين الشهيرتين "الإليادة والأوديسا"، وتتمتع بطبيعة جغرافية مميزة وشواطئ هادئة، وأن إعلام الحكومة بكل الحقائق حولها وحول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان يجنبها من الوقوع في أخطاءها التي ترتبت على ترسيم الحدود مع السعودية والتنازل عن جزيرتي صنافير وتيران.
وأكد رئيس حزب الجيل، أنه لا علاقة بترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان بالجزيرة التي تملكها الحكومة المصرية، وأضاف أن سياسة الصمت التي تتبعها الحكومة لن تفيد أمام إصرار الشعب المصري على المعرفة وهو حق دستوري له وفي نفس يجنب البلاد من الوقوع في شرك المخطاطات المعادية لها.
وقال الجيل في بيان له اليوم الأحد، إنه يجب على الحكومة إعلام الرأي العام بالحقائق الكاملة حول هذا الأمر ولا تتركه نهبا لمعلومات مغلوطة أو لحملات تستهدف نشر الفوضى وضرب الاستقرار في وقت حرج للغاية ومختار بعناية من القوى المتربصة بالوطن، والتي تستغل القلق والسخط الذي يسود بين المواطنين بسبب فشل الحكومة في السيطرة على الغلاء لزيادة حنقه وغضبه عليها.
وقال ناجي الشهابي، إن كثيرين من المصريين لم يكونوا يعلمون أن جزيرة تشيوس هي خامس أكبر جزيرة يونانية وتبلغ مساحتها 50 كليومتر، وكانت هبة من السلطان العثماني لمحمد علي باشا، والتي أوقفها للأعمال الخيرية وانه تم توقيع اتفاقية في عهد الرئيس مبارك، تستأجرها بموجبها أثينا بمليون دولار سنويًا، وأن الجزيرة تضم العديد من المعالم السياحية، سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي، وأنها مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس، مؤلف الملحمتين الشهيرتين "الإليادة والأوديسا"، وتتمتع بطبيعة جغرافية مميزة وشواطئ هادئة، وأن إعلام الحكومة بكل الحقائق حولها وحول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان يجنبها من الوقوع في أخطاءها التي ترتبت على ترسيم الحدود مع السعودية والتنازل عن جزيرتي صنافير وتيران.
وأكد رئيس حزب الجيل، أنه لا علاقة بترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان بالجزيرة التي تملكها الحكومة المصرية، وأضاف أن سياسة الصمت التي تتبعها الحكومة لن تفيد أمام إصرار الشعب المصري على المعرفة وهو حق دستوري له وفي نفس يجنب البلاد من الوقوع في شرك المخطاطات المعادية لها.