الرئيس الكولومبي: نهاية النزاع مع حركة «فارك» آتية
الأحد 28/أغسطس/2016 - 05:17 م
يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الاحد الاثنين في كولومبيا بعد نزاع مسلح استمر اكثر من خمسين عاما بين متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) والحكومة.
واعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس على موقع تويتر في عطلة نهاية الاسبوع "ان نهاية النزاع آتية". وقد امر بوقف اطلاق النار-الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء (5,00 ت غ) غداة التوصل الى اتفاقات سلام في 24 اغسطس مع حركة التمرد الرئيسية والماركسية في البلاد.
وكتب القائد الاعلى لفارك تيموليون خيمينيز الملقب "تيموشنكو" ان "السلام (...) بدأ يتحقق". ويفترض ان يؤكد الاحد وقف الاعمال القتالية من جانب واحد الذي تلتزم به الحركة منذ 20 تموز/يوليو 2015 اعرابا عن حسن النوايا تجاه عملية السلام، فيما علقت الحكومة من ناحيتها عمليات القصف الجوي ضد المتمردين.
لكن قانونيا فان وقف اطلاق النار الثنائي والنهائي كما اتفق عليه اثناء المحادثات، لن يبدأ تطبيقه الا يوم التوقيع الرسمي على الاتفاقات المرتقب بين 20 و26 ايلول/سبتمبر.
الا انها المرة الاولى التي تتفق فيها الحكومة والفارك التي تعد حوالى 7500 مقاتل، معا على وقف لاطلاق النار. في السابق فشل اتفاق للهدنة مبرم العام 1984 في ظل رئاسة بيليساريو بيتانكور.
- من التمرد الى السياسة -
الى ذلك دعت الفارك السبت الى مؤتمرها الوطني الخامس في منتصف ايلول/سبتمبر، للمصادقة على الاتفاقات التي تم التفاوض عليها خلال قرابة اربع سنوات في هافانا والواردة تفاصيلها في وثيقة من 297 صفحة وعدت الحكومة الكولومبيين بنشرها.
واوضحت ان هذا "المؤتمر الاخير لمنظمتنا المسلحة (...) سيصادق على اتفاقات السلام كما سيوافق على تحويل الفارك الى حركة سياسية قانونية".
وسيضم المؤتمر مئتي مندوب لفارك بينهم اعضاء الهيئة القياديةالمركزية ال29 وسيعقد من 13 الى 19 سبتمبر في ياري، في سان فيسنتني دل كاغوان المعقل السابق لحركة التمرد في جنوب البلاد.
والحدث الاستثنائي هو ان المؤتمر سيكون مفتوحا امام خمسين مدعوا وطنيا ودوليا وكذلك امام الصحافة. واوضح المتمردون "ان الاهمية التاريخية لهذا الحدث تستحق ان تطلع شعوب كولومبيا والعالم مباشرة على سير عمل وخلاصات" هذا المؤتمر.
واعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس على موقع تويتر في عطلة نهاية الاسبوع "ان نهاية النزاع آتية". وقد امر بوقف اطلاق النار-الذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء (5,00 ت غ) غداة التوصل الى اتفاقات سلام في 24 اغسطس مع حركة التمرد الرئيسية والماركسية في البلاد.
وكتب القائد الاعلى لفارك تيموليون خيمينيز الملقب "تيموشنكو" ان "السلام (...) بدأ يتحقق". ويفترض ان يؤكد الاحد وقف الاعمال القتالية من جانب واحد الذي تلتزم به الحركة منذ 20 تموز/يوليو 2015 اعرابا عن حسن النوايا تجاه عملية السلام، فيما علقت الحكومة من ناحيتها عمليات القصف الجوي ضد المتمردين.
لكن قانونيا فان وقف اطلاق النار الثنائي والنهائي كما اتفق عليه اثناء المحادثات، لن يبدأ تطبيقه الا يوم التوقيع الرسمي على الاتفاقات المرتقب بين 20 و26 ايلول/سبتمبر.
الا انها المرة الاولى التي تتفق فيها الحكومة والفارك التي تعد حوالى 7500 مقاتل، معا على وقف لاطلاق النار. في السابق فشل اتفاق للهدنة مبرم العام 1984 في ظل رئاسة بيليساريو بيتانكور.
- من التمرد الى السياسة -
الى ذلك دعت الفارك السبت الى مؤتمرها الوطني الخامس في منتصف ايلول/سبتمبر، للمصادقة على الاتفاقات التي تم التفاوض عليها خلال قرابة اربع سنوات في هافانا والواردة تفاصيلها في وثيقة من 297 صفحة وعدت الحكومة الكولومبيين بنشرها.
واوضحت ان هذا "المؤتمر الاخير لمنظمتنا المسلحة (...) سيصادق على اتفاقات السلام كما سيوافق على تحويل الفارك الى حركة سياسية قانونية".
وسيضم المؤتمر مئتي مندوب لفارك بينهم اعضاء الهيئة القياديةالمركزية ال29 وسيعقد من 13 الى 19 سبتمبر في ياري، في سان فيسنتني دل كاغوان المعقل السابق لحركة التمرد في جنوب البلاد.
والحدث الاستثنائي هو ان المؤتمر سيكون مفتوحا امام خمسين مدعوا وطنيا ودوليا وكذلك امام الصحافة. واوضح المتمردون "ان الاهمية التاريخية لهذا الحدث تستحق ان تطلع شعوب كولومبيا والعالم مباشرة على سير عمل وخلاصات" هذا المؤتمر.