الخارجية التركية: هناك «فرصة» حاليا لايجاد حل للمشكلة القبرصية
الأحد 28/أغسطس/2016 - 06:04 م
وكالات
طباعة
اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الذي أجرى محادثات الأحد مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس في جزيرة كريت (جنوب) ان هناك "فرصة" حاليا لايجاد حل للمشكلة القبرصية.
وقال الوزير التركي اثر غداء مع نظيره اليوناني "بما ان النية موجودة حاليا لدى الطرفين، فالفرصة سانحة لحل المشكلة القبرصية".
والقضية القبرصية هي احد الموضوعات الشائكة بين اليونان وتركيا. وكثف رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الاتراك مصطفى اكينجي في الاشهر الاخيرة مفاوضاتهما سعيا الى اعادة توحيد الجزيرة بحلول نهاية العام.
وياتي اللقاء بين تشاوش اوغلو وكوتزياس والذي وصفته الخارجية اليونانية بانه "غير رسمي"، بناء على دعوة الوزير اليوناني الذي كان زار اسطنبول قبل بضعة اشهر.
وهو اول لقاء بين الرجلين منذ محاولة الانقلاب في تركيا منتصف يوليو ومطالبة انقرة لاثينا بتسليم ثمانية عسكريين اتراك كانوا فروا من تركيا لطلب اللجوء في اليونان، الامر الذي ساهم في توتير العلاقات الحساسة اصلا بين الجارين.
لكن تشاوش اوغلو حرص على "شكر" رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الذي كان في طليعة المسؤولين الذين اتصلوا بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ليؤكد له دعمه يوم 15 يوليو.
وذكرت وسائل الاعلام ان الوزيرين تطرقا الى قضيتي الهجرة والعسكريين الاتراك الثمانية. وأكد كوتزياس ان الاجتماع "كان فرصة لبحث القضايا التي تعنينا"، من دون تفاصيل اضافية.
وقال الوزير التركي اثر غداء مع نظيره اليوناني "بما ان النية موجودة حاليا لدى الطرفين، فالفرصة سانحة لحل المشكلة القبرصية".
والقضية القبرصية هي احد الموضوعات الشائكة بين اليونان وتركيا. وكثف رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الاتراك مصطفى اكينجي في الاشهر الاخيرة مفاوضاتهما سعيا الى اعادة توحيد الجزيرة بحلول نهاية العام.
وياتي اللقاء بين تشاوش اوغلو وكوتزياس والذي وصفته الخارجية اليونانية بانه "غير رسمي"، بناء على دعوة الوزير اليوناني الذي كان زار اسطنبول قبل بضعة اشهر.
وهو اول لقاء بين الرجلين منذ محاولة الانقلاب في تركيا منتصف يوليو ومطالبة انقرة لاثينا بتسليم ثمانية عسكريين اتراك كانوا فروا من تركيا لطلب اللجوء في اليونان، الامر الذي ساهم في توتير العلاقات الحساسة اصلا بين الجارين.
لكن تشاوش اوغلو حرص على "شكر" رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الذي كان في طليعة المسؤولين الذين اتصلوا بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ليؤكد له دعمه يوم 15 يوليو.
وذكرت وسائل الاعلام ان الوزيرين تطرقا الى قضيتي الهجرة والعسكريين الاتراك الثمانية. وأكد كوتزياس ان الاجتماع "كان فرصة لبحث القضايا التي تعنينا"، من دون تفاصيل اضافية.