أزمة كبرى بسبب عقار "الديباكين" المعالج لصرع الأمهات الحوامل بفرنسا
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 07:57 ص
تقدمت 40 ألف أسرة فرنسية بطلب إلى وزير الصحة الفرنسية لتعويضهم بعد وقوعهم ضحية لعقار "الديباكين" وبديله "فالبروات"، والذي تم معالجتهم به خاصة المرأة الحامل؛ مما أدى إلى تشوهات في الأجنة، فضلا عن إصابة أطفالهن بمرض التوحد.
عقار "الديباكين" يستخدم في علاج المرأة المصابة بالصرع أو الاضطرابات النفسية القريبة من حالات الاكتئاب منذ أكثر من 50 عاما خاصة الصرع الذي يصيب امرأة من بين مائة.
وأعرب البروفيسور الفرنسي فانسون بافارو أخصائي علاج حالات الصرع في مستشفى "لابيتيه سالبيتريار" عن أسفه عندما علم أن ثلثي الروشتات الطبية لعقار "الديباكين" كانت للمرأة الحامل المصابة بالصرع.
وأشار الطبيب الفرنسي إلى أن هذا العقار كان ممنوعا للمرأة الحامل منذ عام 2006 وأن ظهور التشوهات على أطفال هؤلاء النساء سجلت في عام 1980 ، حيث ظهرت على 10% من الأطفال بعض التشوهات ومرض التوحد وأنه في عام 2000 وجدت هذه التشوهات بنسبة تتراوح ما بين 30 و40% وأن عدد المعاقين بسبب تعرضهم لهذا العقار وهم في رحم أمهاتهم بلغ على الأقل 50 ألفا في فرنسا؛ مما جعل العديد من الأسر تتقدم بالشكاوى مما ساعد على فتح الملف لفحص عدد الروشتات التي تحتوي على هذا العقار التي عالجت بها المرأة الحامل في الفترة من 2007 حتى 2014.
وذكرت التقارير أن عدد الروشتات، التي بلغت 1322 انخفض بنسبة 42.4% خلال 8 سنوات، وأن هذا العقار كان قد كتبه الأطباء العامة للمرأة الحامل وليس المتخصصين وفقا للوكالة الوطنية لأمن العقاقير الطبية وأن أكثر من 90% من مرضى الصرع لم يعرضوا على طبيب الأعصاب منذ أكثر من عام، وأن هناك أكثر من 30% تعرضوا للإجهاض ومع ذلك فإن هناك مئات الأطفال الذين ولدوا في الفترة من 2007 إلى 2014 ومئات الحالات التي تعاني من اضطرابات عصبية ونفسية.
وكان وزير الصحة الفرنسية قام بطمأنة الأسر، وقال إن هناك صندوقا للتعويضات سيصوت عليه البرلمان في نهاية العام الجاري.
عقار "الديباكين" يستخدم في علاج المرأة المصابة بالصرع أو الاضطرابات النفسية القريبة من حالات الاكتئاب منذ أكثر من 50 عاما خاصة الصرع الذي يصيب امرأة من بين مائة.
وأعرب البروفيسور الفرنسي فانسون بافارو أخصائي علاج حالات الصرع في مستشفى "لابيتيه سالبيتريار" عن أسفه عندما علم أن ثلثي الروشتات الطبية لعقار "الديباكين" كانت للمرأة الحامل المصابة بالصرع.
وأشار الطبيب الفرنسي إلى أن هذا العقار كان ممنوعا للمرأة الحامل منذ عام 2006 وأن ظهور التشوهات على أطفال هؤلاء النساء سجلت في عام 1980 ، حيث ظهرت على 10% من الأطفال بعض التشوهات ومرض التوحد وأنه في عام 2000 وجدت هذه التشوهات بنسبة تتراوح ما بين 30 و40% وأن عدد المعاقين بسبب تعرضهم لهذا العقار وهم في رحم أمهاتهم بلغ على الأقل 50 ألفا في فرنسا؛ مما جعل العديد من الأسر تتقدم بالشكاوى مما ساعد على فتح الملف لفحص عدد الروشتات التي تحتوي على هذا العقار التي عالجت بها المرأة الحامل في الفترة من 2007 حتى 2014.
وذكرت التقارير أن عدد الروشتات، التي بلغت 1322 انخفض بنسبة 42.4% خلال 8 سنوات، وأن هذا العقار كان قد كتبه الأطباء العامة للمرأة الحامل وليس المتخصصين وفقا للوكالة الوطنية لأمن العقاقير الطبية وأن أكثر من 90% من مرضى الصرع لم يعرضوا على طبيب الأعصاب منذ أكثر من عام، وأن هناك أكثر من 30% تعرضوا للإجهاض ومع ذلك فإن هناك مئات الأطفال الذين ولدوا في الفترة من 2007 إلى 2014 ومئات الحالات التي تعاني من اضطرابات عصبية ونفسية.
وكان وزير الصحة الفرنسية قام بطمأنة الأسر، وقال إن هناك صندوقا للتعويضات سيصوت عليه البرلمان في نهاية العام الجاري.